إيمان زكي
مهارة كبيرة في إعداد الحلويات والكيك تمتعت بها الفتاة العشرينية إيمان زكي، ابنة محافظة الغربية، بعد أن اكتسبت المهارة الأساسية من والدها الذي يعمل حلواني، وعملت على تطويرها، حتى تمكنت من إعداد الكيك على هيئة مجسمات مختلفة أبرزها الشخصيات الكرتونية وألعاب الأطفال.
روت «إيمان»، ابنة الـ24 عامًا، خلال حديثها لـ«الوطن»، عن موهبتها في إعداد الكيك والحلويات، موضحة أنها اكتسبت تلك المهارة منذ عدة سنوات من والدها الذي يعمل حلواني، وأنها بدأت بعدها في ممارستها بنفسها، محاولة تجسيد أشكال مختلفة بالكيك: «بقت هواية عندي ودايمًا بحب أعمال أشكال مختلفة بالكيكة»، وأن كل ذلك نل إعجاب أسرتها وأصدقائها وشجعاها على البدء في مشروف خاص لإعداد الكيك، ليتحول الأمر لديها من مجرد هواية إلى مصدر دخل.
«أصحابي عملولي جروب على الفيس بوك علشان أنزل شغلي عليه».. عملت الفتاة العشرينية على تطوير مهارتها من خلال كثرة التردد على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، للوقوف على أحدث الطرق والخامات المستعملة في إعداد مجسمات الكيك، إلى جانب حصولها على دورات تدريبية «أون لاين» لتعلُّم مهارات جديدة، لتتمكن في النهاية من إعداد الكيك بأشكال ومجسمات مختلفة، مثل الشخصيات الكرتونية، وألعاب الأطفال، بالإضافة إلى إعداد تورتة حفلات الزفاف وأعياد الميلاد.
«الفلوس اللي بنجيبها من شغلنا ليها طعم تاني، ودايمًا التعب في الشغل أحسن من الفراغ».. قالتها «إيمان»، وأنها رغم تلبية أسرتها لكافة احتياجاتها، إلا أنها فضَلَت أن يكون لها عملها الخاص بها للاعتماد على نفسها، لافتة إلى أنها بدأت في مشروع إعداد وبيع الكيك «أون لاين» منذ نحو عامين، ومستمرة في الحصول على دورات تدريبية أخرى لإصقال مهاراتها بشكل أكثر لتقديم أشياء مختلفة، تجمع بين جمال الشكل وروعة المذاق.
على الرغم من أن هذا النوع من الكيك المسمى بـ«كيك بالفاوندان» يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين لإعداده، إلا أن الفتاة العشرينية تجد لذتها في هذا الأمر، ولا تجد فيه أي صعوبة: «أنا الأول بعمل مجسم الكيك من خلال عجينة السكر وبودرة، وبعدها أخبز الكيكة وأحطها في التلاجة حوالي 7 أو 8 ساعات»، وأنها بعد أن يصبح الكيك في حالة متماسكة، تبدأ في تغليفه بالشيكولاتة التي تتلاحم مع المجسم لتصبح جميعها قطعة واحدة متماسكة.
تعليقات الفيسبوك