سفير المناخ الأوروبي: دول العشرين استجابت لبعض مطالب خفض الانبعاثات
قمة المناخ في شرم الشيخ
قال الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، إن تركيز مصر على التحول من التعهدات للتنفيذ في قمة المناخ قلبت الطاولة رأسا على عقب، وأصبحت اتفاقية باريس في مهب الريح إن لم تتخذ الدول العظمى قرارات فورية بشأن تخفيض الانبعاثات، وبالفعل استجابت مجموعة دول العشرين لبعض هذه المطالب.
مصر أدرجت موضوع الخسائر والأضرار في COP27
وأضاف «الشربيني»، خلال اتصال هاتفي في نشرة أخبار DMC، المذاعة على شاشة قناة DMC، وتقدمها الإعلامية دينا الوكيل، أن مصر أدرجت بمساعدة الدول الأفريقية موضوع الخسائر والأضرار على جدول الأعمال، والذي يعد الموضوع الخلافي الكبير بين الدول العظمى التي تسببت في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والدول النامية والأفريقية، ما أعطى للدول الأفريقية الحق في المطالبة بتعويضات من الخسائر التي عانت منها على مدار 50 عاما.
وتابع: «كان هذا البند لا ينظر إليه على الإطلاق ولكنه موجود في اتفاقية باريس ولم يفتح من قبل، وجرى تفعيله في القاهرة وأصبح في حيز التنفيذ، ومن المكاسب في هذا البند، تحقق مكسب صغير وهو إنشاء شبكة تدعم الدول التي تضرر من جراء الكوارث وتدعى بشبكة سنتياجو».
أمريكا ترفض إنشاء صندوق استجابة الخسائر
ولفت أن الدول العظمى مثل الولايات المتحدة رفضت تماما موضوع إنشاء صندوق استجابة الخسائر والأضرار وتمويله من قبل الدول الكبرى والعظمى، لأنها تسببت على مدار عقود طويلة في إطلاق غازات الاحتباس الحراري بشكل تراكمي تصل إلى 45% من إجمالي الانبعاثات، وخشيت أن تقاضيها إذا وافقت الدول على إنشاء هذا الصندوق كونها ستدفع أموال تعادل النصف في هذا الصندوق.
وواصل: «القاهرة فتحت باب وقلبت الطاولة رأسا على عقب بإدراج الخسائر والأضرار على طاولة المفاوضات، وحققت بعض المكاسب، وسوف يتحقق البعض الآخر في وقت لاحق».