أستاذ مناخ: اتجاه مصر لزراعة الأشجار المثمرة يحقق منافع بيئية واقتصادية
مداخلة هاتفية مع الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ المناخ والدراسات البيئية
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ المناخ والدراسات البيئية، إن للأشجار فوائد كبرى، إذ تدخل في صناعات متعددة، مثل الأثاث والحرير، كما أن «النتح» الذي يخرج منها، يساعد على تحسين درجة حرارة الجو، علاوة على حمايتنا من أشعة الشمس، عن طريق عكسها، والاستظلال تحتها، إلى جانب مدنا بالأكسجين، والجد من ارتفاع درجات الغبار في الجو.
وأشار «سمعان»، إلى أن اللون الأخضر يمدنا بالراحة النفسية، لذا تحرص معظم دول العالم، على زراعة الأشجار والحفاظ عليها، مضيفًا أن الاتجاه الخاص بزراعة الأشجار المثمرة، بدأ يظهر في مصر.
قوانين تنظم زراعة الأشجار
أضاف أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، من تقديم أمل صالح وباسم طبانة، أن المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر» للتنمية المستدامة 2030، تستهدف نشر الوعي البيئي الذي يتعلق بالتشجير وغيره.
وأكد أن هناك بعض القوانين المنظمة لزراعة الأشجار، كالقانون رقم 53 لسنة 66، الذي ينص على أن لوزير الزراعة الحق بغرس الأشجار، فضلًا عن قانون حماية البيئة لسنة 64، الذي نص على أن كل رئيس حي مدينة أو قرية يجب أن يوفر مساحة مخصصة للمشاتل، للتوزيع على المواطنين والجهات الحكومية بكل حي.
استراتيجية زراعة 100 مليون شجرة
أوضح «سمعان»، أن استراتيجية زراعة 100 مليون شجرة على مدار 5 سنوات مقبلةا، في إطار المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر» للتنمية المستدامة 2030، لها فوائد عديدة وعظيمة، مشيرًا إلى أنه كان هناك يوما مخصصا للحفاظ على الموارد الطبيعة كالغابات بأفريقيا، ضمن فعاليات COP27، لأهمية ذلك الموضوع.
واختتم أستاذ المناخ، إلى أن الاتجاه الخاص بزراعة الأشجار المثمرة، بدأ يظهر في مصر، بشكل ملحوظ، خاصة الأشجار التي لا تحتاج للرعاية الدورية، كأشجار الزيتون، بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية والبيئية والاستثمارية.