شيخ الأزهر: الرسول لم يضرب زوجاته.. والعنف ضد المرأة حرام شرعا
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وكان للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وجه مجموعة من الرسائل لمواجهة العنف بكل أشكاله ضد المرأة في قضايا عدة، أعادت صحيفة «صوت الأزهر» نشرها في عددها اليوم، وجاءت أبرز تصريحات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في قضايا الطلاق التعسفي، وبيت الطاعة، وضرب الزوجات، وختان الإناث، وغيرها من القضايا الشائكة التي تهم المرأة.
شيخ الأزهر: العنف ضد المرأة حرام شرعا
قال شيخ الأزهر، عن ممارسات العنف ضد المرأة: «أتمنى أن أعيش حتى أرى تشريعات رادعة تُجرم الضرب، والنبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته، كما أن العنف ضد المرأة أو إهانتها دليل فهم ناقص، وهو حرام شرعا».
وعن التفسير المغلوط لآية «وَاضْرِبُوهُنَّ»، أوضح أنه ليس أمرًا بالضرب، وأن النبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته، مؤكدا أنه لا دلالة في أي حديث على جواز إيذاء الزوجة أو إغفال تضررها من فحش أخلاق الزوج أو سوء عشرته.
العادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين
أضاف الدكتور أحمد الطيب: «بيت الطاعة لا وجود له فى الإسلام»، معتبرا أن التحرش جريمة لا يجوز تبريرها، مشددا على أن تجريم التحرش والمتحرّش يجب أن يكون مطلقًا دون تبريره بسلوك الفتاة أو ملابسها، مؤكدا أن العادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين، داعيا إلى ضرورة استغلال طاقة المرأة في التعمير والإصلاح، بصفتها شريكًا رئيسًا في بناء الوطن.
الطلاق بدون سبب حرام شرعا
أكد شيخ الأزهر، أن وقوع الطلاق بغير سبب يعتبر «حرام شرعًا»، وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها، قبل أن يحسم الخلاف بشأن تعدد الزوجات، موضحا أن الأصل في الإسلام الزوجة الواحدة، كما أنه يجوز للمرأة طلب الطلاق في حالة لم تقبل الحياة مع أخرى.
وعن ختان الإناث، أوضح أنه عادة انتشرت فى إطار فهم غير صحيح للدين، وثبت ضررها وخطرها على الفتيات.