«بيعطل حياتك».. أعراض خطيرة لـ«الرهاب الاجتماعي» ونصائح للتغلب عليه
أعراض الرهاب الاجتماعي
من الطبيعي أن يشعر الشخص بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية التي يتعرض لها مثل، إلقاء عرض تقديمي، الخروج في موعد عاطفي، التقدم لوظيفة، ولكن عندما يتحول التوتر الاستثنائي لأسلوب حياة مليء بالخوف والرهبة دون مبرر، فينعزل الشخص، ويقلل الصداقات والمعارف، حتى لا يضطر إلى الخروج من المنزل أو الاحتكاك بالناس، يتحول إلى مرض حقيقي يسمى بـ «الرهاب الاجتماعي»، وتستعرض «الوطن»، أهم أعراضه وأهم النصائح للتغلب عليه.
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الرهاب الاجتماعي يصيب بشكل كبير الشخصيات العصبية والانطوائية، والذين يعانون من بعض الضغوط النفسية، نتيجة مشكلات أسرية، أو أزمات في العمل، أو التعرض للظلم وعدم القدرة على استعادة حقوقهم، ويؤثر ذلك على قدرتهم على التماسك أثناء التواجد في الأسرة أو العمل أو في أثناء تكوين العلاقات، وزيد تلك الأعراض حينما يتواجد المصاب في مكان جديد أو حول مجموعة من الأغراب.
أعراض الرهاب الاجتماعي
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن مرض الرهاب الاجتماعي تزايد بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن انعزال الناس لفترة طويلة، أدى إلى شعورهم بالوحدة وصعوبة التواصل مع الآخرين. ونستعرض خلال التالي أبرز أعراض مرض الرهاب الاجتماعي فيما يلي:
تسارع ضربات القلب.
جفاف في الحلق.
رعشة وبرودة في الأطراف.
ألم في المعدة و تهيج القولون.
الشعور بالاختناق عند التعرض لمواقف تزيد من التوتر.
طرق علاج الرهاب الاجتماعي
وأضاف «فرويز»، أن الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي يلجأ لطبيب مختص في حالة تزايد الأعراض عليه، إذ تتوقف حياته العملية، كأن يمتنع عن النزول للجامعة أو العمل، نتيجة الشعور بالخوف والقلق في جميع الأوقات، موضحا أن الطبيب الاستشاري المختص سيتابع حالته، ليرى الطريقة العلاجية المناسبة وفقا لحالته النفسية.
العلاج السلوكي هو الأفضل
وتابع استشاري الطب النفسي، أنه من الأفضل أن يبدأ الشخص بالعلاج السلوكي، فإذا لم تتحسن حالته، فإنه من الضروري أن يلجأ للعلاج الدوائي، والذي يعد مفعوله قوي، ويساعد على التعافي بشكل سريع.
نصائح للتغلب على الرهاب الاجتماعي
وذكر «فرويز»، أن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من أعراض الرهاب الاجتماعي منها ما يلي:
التغلب على الخجل قدر الإمكان وطلب المساعدة قبل تفاقم المرض.
ممارسة الرياضة بانتظام وتعلم مهارات الاسترخاء.
المشاركة في أنشطة اجتماعية بصحبة أناس ترتاح بالتواجد معهم.
التواصل البصري مع الآخرين بشكل متعمد ومحاولة البدء بالكلام قدر المستطاع.