رئيس دار المعارف لـ«الوطن»: لا صحة لبيع السلع المنزلية.. وسنظل وجهة ثقافية للجميع
دار المعارف
نفت مؤسسة دار المعارف، ما جرى تداوله من منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تحويل المؤسسة إلى متجر لبيع السلع المنزلية والأدوات الكهربية، مؤكدة أن الدار على وعد والتزام دائم، بتواصل عملها لنشر الثقافة والمعرفة، لخدمة القارئ المصري والعربي.
سعيد عبده: دار المعارف واجهة ثقافية
وقال سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف في تصريحات لـ«الوطن»: إن مؤسسة دار المعارف منذ أن تأسست 1890، كانت وما زالت الواجهة الثقافية لكل القراء في مختلف المحافظات المصرية.
وأوضح أن ما جرى نشره عبر مواقع التواصل، عار تماما عن الصحة، هناك كم هائل من حملات التشويه المثارة ضد دار المعارف، لكن الحقائق الثابتة والظاهرة للعيان، تتلخص في الآتي:
1- كانت وما تزال مكتبات دار المعارف المنتشرة في مختلف المحافظات المصرية، الوجهة الثقافية لكل القراء، بما تعرضه وتقدمه من إنتاج ثقافي مفعم بالزخم.
2- لم ولن تؤجر مؤسسة دار المعارف جزءًا من مكتباتها لعرض أو بيع أي أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي، وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
3- الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية، فإن ما تم صياغته في البوست الخاص به غير حقيقي بالمرة، فلا تقوم دار المعارف بعرض أو بيع أي أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة «آلات حاسبة- دباسات- خرامات ورق- مساطر- ماكينات فرم- خزن».
وفي النهاية، تهيب مؤسسة دار المعارف بكل المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي، أن تتحرى الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة.