إندونيسيا تقلص صادرات زيت النخيل بسبب ارتفاع الطلب المحلي
زيت النخيل
أعلنت إندونيسيا أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، أنَّ منتجي زيت النخيل لا يمكنهم الآن تصدير سوى 6 أضعاف متطلبات المبيعات المحلية لأنها تريد ضمان إمدادات محلية وفيرة، علاوة على ذلك، توقع المسؤولون الإندونيسيون ضعف الإنتاج الموسمي في الربع الأول من عام 2023 مع تمديد سياسة للسماح باستيراد الزيوت النباتية مثل زيوت النخيل.
ضعف الطلب على الصادرات من ماليزيا
فيما حقق زيت النخيل الماليزي إنتاجية عالية لمدة شهر واحدتم تداول العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي فوق مستوى 4200 رينجت ماليزي للطن في يناير، وهو مستوى لم تشهده منذ أكثر من شهر، مدعومًا بتوقعات انخفاض الإنتاج وتقلص الإمدادات من المنافسين.
قال مراقبو الشحن إنَّ الحفاظ على الأسعار كان من احتمالات ضعف الطلب على الصادرات من ماليزيا، حيث من المحتمل أن تنخفض الشحنات في ديسمبر بين 1.7% و 2.8% عن الشهر السابق، و خسر زيت النخيل أكثر من 10% بنهاية 2022، وشهدت ارتفاع المؤشر القياسي إلى مستوى قياسي بلغ 7300 رينجيت ماليزي في مارس وسط شح الإمدادات بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، لكنه قلص تلك المكاسب بسبب المنافسة من إندونيسيا المنافسة.
أبرز استخدامات زيت النخيل
وتعتبر قارة آسيا من أهم القارات في العالم انتاجا لزين التنخيل، إذ يتمّ استخراجه من ثمار النخيل الاستوائية، مما يجعله من أوفر الزيوت التي يتمّ استهلاكها وأقلها تكلفة، ويمكن ان يتم استخدامه في حفظ الأطعمة باعتباره مادة حافظة ويستخدم في تركيب زبدة اللوز والبندق لحماية المواد من الانفصال، بسبب كثافته العالية التي تعمل بمثابة غلاف واق، ويستخدم أيضا في الطهي، ويكسب الطعام نكهة مشبعة وغنية بالدهن، يرفع من القيمة الغذائية للطعام ويمد الجسم بالسعرات الحرارية.