من حالم بالطيران إلى طيار.. الكابتن أحمد الصوفي نجح في تحقيق حلم طفولته
الشاب العراقي أحمد الصوفي
نجح في أن يصل بحلم طفولته إلى العالمية، بعدما خرج من بلاده العراق باحثا عن حلمه الذي كان يراوده منذ الصغر في احتراف عالم الطيران، بسبب حلمه الذي راوده طيلة سنوات طفولته حتى تجاوزت أحلامه السماء، ليقرر أخيرا أن يلاحق حلمه هذا ويحوله إلى حقيقة على أرض الواقع، بعدما قرر أنه لا يوجد مستحيل يحيل بينه وبين ما طمح إليه وتمناه.
حقق حلم طفولته
انتشرت قصة الكابتن أحمد الصوفي على عدد من الجروبات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بمجال السفر والترحال، يقول «الصوفي» إنه لم يتخيل قط بأن شغفه بالعمل في الطيران منذ أن كان طفلاً سيتحول ليكون هاجسا له وهدفا ينجح في تحقيقه في نهاية المطاف.
رحلة ترحال من أجل الدراسة
«انتقلت من العراق للإمارات العربية، وفيها أكملت دراستي بالثانوية العامة، وبعدها التحقت بكلية الإمارات لتعلم الطيران، ثم درست هندسة الطيران، وتخرجت عام 2012 حاصلا على بكالوريوس هندسة طيران».. كلمات وصف بها الكابتن أحمد الصوفي لـ«الوطن» رحلته لتحقيق حلمه من مسقط رأسه إلى دولة الإمارات، مشيرا إلى أن حلمه لم يتوقف عند هذا فحسب، بل طمح لما هو أعلي.
انتقل «الصوفي» إلى كندا وفيها درس الطيران بتوسع أكبر، ومنها نجح في الحصول على رخصة الطيران بعد فترة دراسة بأحد معاهد الطيران في مدينة تورنتو الكندية، لينتهي من دراسته في عام 2014، ما أهله لأن يكون طيارا تجاريا، وحصل على أول وظيفة على طائرة صغيرة تتسع فقط لثماني ركاب، أعقبها قرار ترقيته ليقود طائرة أكبر حجما.
نجح الكابتن أحمد الصوفي في أن يحركه ولعه بمجال الطيران لما هو أعلي، حتى عمل ضمن فريق شركة متخصصه في رحلات الطيران والرحلات السياحية ورحلات الشحن للمدن الكندية المختلفة، حتى حصل في أعقابها عام 2018 على وظيفة طيار مساعد كضابط أول على طائرة من طراز CRJ200/900 وبعد فترة من العمل بهذه الوظيفة، حصل على ترقية ليصبح كابتن على طائرة من ذات الطراز.
يمتلك الكابتن شغفا كبيرا يحركه، نجح به أن يصل حاليا للعمل في خطوط الطيران ما بين كندا وأمريكا، لكنه اختتم بأن حافزه يحركه للعمل في طرازات أخرى مختلفة من الطائرات، ما يعد تحديا جديدا في مجال عمله.