استشاري إرشاد نفسي لـCTV: تربية الأبناء ليست للأمهات فقط المسؤولية مشتركة
جانب من اللقاء عبر قناة CTV
قالت مريم إبراهيم استشاري إرشاد نفسي ودبلوم في علاج السلوكيات الإدمانية، إن قبل تعديل سلوك المراهقين والأطفال، يجب الانتباه إلى أولياء الأمور بداية من الأم، هل تعاني من أمراض جسدية أو نفسية أو روحية؟ أو تعاني من مشكلات مع الزوج أو أفراد العائلة، مضيفة أن حالة الأب أيضا من العوامل المؤثرة في التعامل مع المراهقين، مثل هل يعاني من مشاكل بالعمل، أو أمراض جسدية أو لا يتعامل مع أولاده بشكل كامل؟
وأضافت خلال استضافتها في برنامج «من يجدها»، تقديم ميرفت صبري ونانسي نجيب، المذاع عبر قناة CTV القبطية، أن تعديل سلوك المراهقين يبدأ من الوالدين أنفسهم، من خلال تقليل الضغوط التي يتعرضون لها، وأن يمتلكا طاقة نفسية وجسدية، تجعلهم قادرين على التعامل مع الأبناء.
وأوضحت أنه رغم الشائع فأن التربية ليست حكرا على الأم فقط، بل هي مسؤولية الأب والأم، موضحة أن الأب له دور قوى في حياة أبنائه، حيث أن الطفل المولود حديثًا، يكون قادرا على التميز بين الأب والأم.
وشددت على أن الطفل في حاجة إلى رعاية الأب من خلال تخصيص وقت محدد خلال اليوم للتواصل مع الأبناء، لتنشأتهم بشكل سوي نفسيًا وجسديًا، مؤكدة أن التربية عملية مشتركة بين الوالدين، وليس لطرف دون الآخر.