رسامة أول قسيسة فلسطينية بالكنيسة اللوثرية بالقدس: «هذا ما دعيت من أجله»
رسامة أول قسيسة بالأراضي المقدسة
احتفلت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالأردن والأراضي المقدسة، برسامة الفيكار سالي إبراهيم عازر وهي فلسطينية من القدس كأول قسيسة بالكنيسة اللوثرية، بعد ظهر اليوم في كنيسة الفادي الإنجيلية اللوثرية في القدس، بحضور مئات المهنئين الدوليين.
وقالت «عازر»، في تصريحات لموقع بي بي سي نيوز البريطاني: «لقد شعرت بسعادة أكبر لرؤية سعادة الآخرين برسامتي، إنه شعور لا يوصف أن أتخذ هذه الخطوة بدعم من الكنيسة».
وأضافت أن معظم المسيحيين في الأراضي الفلسطينية والأردن، ينتمون إلى كنائس الروم الأرثوذكس والكاثوليكية اللاتينية والتي لا تسمح بوجود السيدات في مناصب دينية خاصة الكهنوت.
وتمت رُسامة القسيسة سالي عازر بيد والدها المطران ساني عازر، وهي تؤكد أن والدها هو مصدر إلهام لها، ولم تتعرض أبدًا لضغط من أجل دراسة علم اللاهوت، مؤكدة «هذا ما أردته، ما دُعيت لفعله».
بصفتها قسيسة، ستتولى واجبات مختلفة بما في ذلك الخدمات الرائدة ودراسات الكتاب المقدس في القدس وبيت ساحور في الضفة الغربية المحتلة، للمجموعات الناطقة باللغة الإنجليزية.
يوم كبير وعظيم في حياة الكنيسة
وقال القس الدكتور منذر إسحاق، القس اللوثري في بيت لحم وبيت ساحور: «إنه يوم كبير وعظيم في حياة الكنيسة، إنه خطوة مهمة إلى الأمام رغم أنها تأخرت».
وأضاف أنه يتطلع إلى تقديم القس سالي عازر كنموذج يحتذى به في المدارس اللوثرية المحلية - التي تعلم الأطفال المسيحيين جميع التقاليد الكنسية.
وترأس الاحتفالية المطران سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة في الأردن والأراضي المقدسة، وحضور المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي سابقا والرئيس الفخري لمؤسسة الأديان من أجل السلام، وعدد من قيادات الكنيسة في القدس والأردن وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.