هل الإرادة والأمل وراء بقاء الناجين من تحت أنقاض الزلزال أحياء؟ علماء النفس يجيبون
زلزال تركيا وسوريا
العالم الآن يرى الكثير من المعجزات ويصمت أمامها، بسبب إنقاذ أرواح من تحت أنقاض زلزال سوريا وتركيا بعد مرور أكثر من أسبوع، فكيف ظلوا طيلة ذلك الوقت بدون ماء أو طعام، ولا تزال فرق الإنقاذ تفاجئ العالم بالعثور على ناجين تحت الأنقاض وبصحة جيدة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
خطورة الكوارث الطبيعية
والكوارث الطبيعية لا يمكن توقع حدوثها أو إنكار مدي خطورتها، ولكن على الرغم من خطورتها إلى العالم يقف مع بعضه البعض لإنقاذ الموقف والأرواح، أم عن طريق فرق المساعدة أو بالأموال.
الإدارة والأمل.. طوق النجاة
وفسر علماء النفس، أن الحياة يمكن أن تستمر بجسد يتألم، ولكنها لا تستمر بنفس حطمها الحزن أو الفقدن بالأمل أو بالفشل، من جانبه قال مدرب التنمية البشرية، محمد الطيب لشبكة سكاي نيوز، إنه كلما زاد الأمل ارتفعت الهمة ووصل اليقين بأن الخروج من تحت الأنقاض أمر حتمي، حيث أن الإرادة والأمل طوق النجاة في مثل هذا النوع من الكوارث.
زلزال تركيا وسوريا
وضرب زلزال تركيا وسوريا فجر الاثنين الموافق 6 فبراير الماضي، وكانت قوته 7.8 درجة علي مقياس ريختر وأعقبة هزات ارتدادية وصلت إلى 3858 من وقوع الزلزال، كما أسفر في مقتل أكثر من 41 ألف قتيل وإصابة أكثر من 105 ألف جريح في سوريا وتركيا.