خبير أمن معلومات: الشائعات تستهدف هدم الثقة بين المواطن والدولة
الشائعات ـ تعبيرية
استغلت جماعات الشر في الداخل والخارج الظروف الراهنة التي ضربت اقتصاد معظم الدول في ظل جائحة كورونا وما تبعها من الأزمة الروسية - الأوكرانية في نشر الأكاذيب ومحاولة إثارة الفوضي وبث الفتن ومشاعر اليأس والإحباط في نفوس المواطنين، عند صدور أي قرار من الدولة يستهدف التطوير أو الإصلاح.
ترويج الشائعات
وتحدث اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، حول خطورة الشائعات، بالتزامن مع كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروعات في الإسماعيلية، بتردد شائعات حول بيع الدولة قناة السويس ومدى خطورة هذه الأقاويل الكاذبة، قائلًا إن تكوين الشائعات وأهدافها أصبحت مختلفة عما قديما، كما تستهدف عدداً من الأهداف الاستراتيجية في تكوينها، بينما تستهدف الأساسية والشائعة منها نشر وإدراج معلومة خاطئة تماما؛ لزعزعة وإحداث خلل في الأمن المجتمعي.
وأشار إلى أن أهل الشر ودعاة الخراب بين الحين والآخر يروجون للشائعات والأكاذيب والأباطيل للنيل من استقرار وأمن وأمان الوطن، في محاولة منهم لاحتلال العقول وتدني المعنويات وبث القلق بالمجتمع وخاصة لدى قطاع العمال والشباب والنشء.
خطورة الشائعات
وأضاف الرشيدي لـ«الوطن»، أن الفترة الأخيرة شهدت كمًا كبيرًا من الشائعات على منصّات التواصل المختلفة، وعلى الرغم من تصدي الوزارات المختلفة لتلك الشائعات، فإنّ الملاحظ مؤخرًا انتشار الشائعات المغرضة التي تهدف للنيل من عزيمة المواطن وتشويه الإنجازات، التي تتم على الأرض، بهدف إحداث فجوة ما بين أفراد المجتمع وكل ما يحدث من أعمال وإنجازات تتم داخل الدولة المصرية، وهو سلاح طبيعي لدى جماعات الشر التي تحاول هدم المجتمع.