حينما يرحل الطيبون مبكرًا يتركون وراءهم أثرا طيبا محببا للقلوب، ودعه أهالي قريته في جنازة مهيبة، وسط حالة من الحزن والصدمة من خبر رحيله نتيجة سقوطه في ماسورة ري زراعي، وكان ذلك بعد خروجه من مقر عمله وانتهائه من يوم شاق كطبيب استشاري نساء وتوليد، بمدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، لتظل مواقفه حاضرة في أذهان كل من التقى به خلال مشواره المهني والشخصي، مواقف إنسانية عديدة سطرها الطبيب يسري العدل، ليتذكره الجميع بعد رحيله.
صدقة جارية على روح الدكتور يسري
صدقة جارية على روح الدكتور يسري العدل، طبيب النساء والتوليد، الذي رحل نتيجة سقوطه داخل ماسورة ري زراعي، لتوزيع لحوم على الأسر الأكثر احتياجًا في جنوب أفريقيا، «في شخص دفع لإحدى الجمعيات الخيرية هنا في القاهرة، عشان توزع لحوم على الأسر الأكثر احتياجا في جنوب أفريقيا كصدقة على روح الدكتور يسري» حسب تعبير الدكتور هشام زيدان طبيب التخدير، صديق الطبيب الراحل.
عدم الإعلان عن هوية المتبرع كصدقة جارية على روح الطبيب
«الناس اللي بتعمل صدقة جارية بترفض ذكر اسمها عشان ثوابها ميروحش، وأكتر من شخص عمل أعمال خيرية» وفق ما رواه «هشام» خلال حديثه مع «الوطن»، موضحا أن هناك أحد الأصدقاء المقربين له في السعودية، عندما شاهد المنشور الخاص بوفاة الدكتور يسري، لم يتردد لحظة في عمل عمرة على روحه.
«ليا صديق مقرب في السعودية أول ما شاف البوست عن وفاة يسري كلمني وقالي أنا قلبي اتوجع عليه وعمل له عمرة على روحه» هكذا عبر طبيب التخدير، الذي تربطه علاقة قوية بالطبيب الراحل، واستمرت صداقتهما أكثر من 10 سنوات، من بدء الطبيب الراحل في مجال العمل.
تعليقات الفيسبوك