الأصل التاريخي لتناول «الكنافة» و«القطايف» في شهر رمضان (فيديو)
حلوى الكنافة
ترتبط أعياد ومناسبات المصريين بالطعام فهو له مكانة مهمة عند المصريين وفي كل احتفال تكون مأكولات بأنواعها حاضرة وتكون هي نجم الاحتفال وهي عادات تاريخية قديمة، يرجع بعضها إلى أصول دينية كسُنة أكل الفتة صباح عيد الأضحى المبارك والبعض الآخر له أصول فرعونية كأمل الفسيخ وسمك الملوحة في شم النسيم وبعضها له أصول تاريخية ارتبط بأحداث معينة.
ووثقت الهيئة العامة للاستعلامات من خلال فيديو بثته على «يوتيوب»، أصول العديد من الأطعمة التي اعتاد المصريون على تناولها في مناسبات متنوعة ومن بينها الحلوى المرتبط تناولها بشهر رمضان.
أصول أطعمة المصريين
ويعود تناول طبق العاشوراء إلى عصر الدولة الفاطمية ويقدم العاشر من شهر محرم احتفالا بيوم نجاة نبي الله موسى عليه السلام وكذلك تناول حلوى المولد احتفالا بالمولد النبوي الشريف وظلت تتطور تلك الفكرة لتصبح المناسبات والطعام علاقة لا اختلاف عليها
وعندما يأتي شهر رمضان فإن العلاقة تزداد قوة خاصة مع أطباق الحلويات المشهورة بهذا الشهر الكريم ومن أبرزها الكنافة والقطائف وهي التي ارتبط تناولها بشهر رمضان، على مر السنين حتى أن الحديث عنهما حاضر في الأدب والشعر العربي على مر العصور فما أصل تلك الأطباق، ومتى ظهرت الكنافة؟
هل عرفت الكنافة في العصر الأموي؟
وتختلف الروايات عن أصل حلوى الكنافة فتقول إحدى الروايات إنها بدأت منذ العصر الأموي في فترة خلافة معاوية بن أبي سفيان وهي رواية رفضها البعض، وقيل لو عرفت الكنافة في منذ عصر معاوية لشكرها الشعراء فيما ذكروه من أطعمة إذ كان الشعراء حتى العصر العباسي يذكرون العديد من أنواع الأطعمة في أشعارهم ولكن لم يرى أثر للكنافة أبدا وهذا دليل واضح على أن لم يعرفوها ولم يسمعوا بها
ورجح أنَّ الكنافة عرفت وشاعت عندما قدمها المصريون هدية للمعز لدين الله الفاطمي عند دخوله مصر.
أصل تسمية القطائف
أما القطائف فيرجع البض أصل تسميتها بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة (المخمل) وقيل أيضا أنها اتخذت هذا الاسم حين قدمت كفطيرة محشوة يقطفها الضيوف فلقبت ب فطيرة القطائف، وأيا كان الأصل التاريخي أو سبب التسمية فإن تلك الحلويات عرفت في شهر رمضان واشتهر الشهر الكريم بتقديمها فيه.