كسوف الشمس
كسوف شمسي هجين نادر، شهدته الكرة الأرضية اليوم الخميس الموافق الـ29 من رمضان الجاري، إذ يُرى في منطقة جنوب المحيط الهندي بالإضافة إلى أستراليا وأقصى الجنوب الشرقي للكرة الأرضية، فهل تؤثر هذه الظاهرة على رؤية الهلال أم لا؟
وقال عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، أن كسوف الشمس الذي يشهده العالم أجمع اليوم، ويمكن رؤيته بوضوح في كلًا من أستراليا والمناطق الموجودة في أقصى الجنوب الشرقي للكرة لأرضية من بينها منطقة جنوب المحيط الهندي، لذا يجدر القول أن هذه الدول فرصة رؤية الهلال لديهم أصعب مقارنة بالدول الموجودة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية بحسب حديثه لـ«الوطن».
وتابع «جودة» أنه فلكيًا يكون العيد غدًا في هذه الدول التي يصعب رؤية الهلال بها، ولكن القرار النهائي سيكون من قبل دار الإفتاء المصرية، إذ كانت ستأخذ بالحسابات الفلكية فحسب، أم يستوجب رؤية الهلال لإعلان عيد الفطر المبارك.
وأشارت الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنّ الكسوف الهجين هو مزيج من نوعين، كسوف حلقي وخسوف كلي، والسبب في ذلك هو الحجم الظاهري للقمر، إذ يكون القمر صغيرًا بحيث لا يغطي قرص الشمس بأكمله، ما يؤدي إلى حلقة النور ويسمى هذا الكسوف الحلقي، أما في مرحلة الكسوف الكلي، يتم تغطية الشمس بأكملها، ما يكشف عن هالة الشمس.
وبحسب الجمعية الفلكية، فإنّ كسوف الشمس اليوم بدأ ككسوف حلقي فوق المحيط الهندي، ثم تحول إلى كسوف كلي أثناء تحركه فوق غرب أستراليا، ثم أصبح كسوفًا حلقيًا مرة أخرى فوق جنوب المحيط الهادئ، وخلال هذه المدة استمر الكسوف الهجين قرابة 3 ساعات و19 دقيقة.
تعليقات الفيسبوك