قرى جنوب الشيخ زويد ورفح تعود للنور بمزيد من المشروعات التنموية
زراعة القرى جنوب الشيخ زويد ورفح
تعود قرى جنوب الشيخ زويد إلى النور، بعد سنوات من الظلام، وذلك بإنشاء العديد من المشروعات التنموية السكنية والزراعية بتلك المناطق.
إنشاء 25 بيتًا ريفيًا بقرية الظهير جنوب الشيخ زويد
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، لـ«الوطن»، إنه تم خلال العامين الماضيين، تشييد مدرسة الظهير التي قاربت على الانتهاء، وإنشاء 25 بيتًا ريفيًا على مساحة ثلاثمائة متر مربع، علاوة على إنشاء محطة تحلية مياه شرب لأهالي قرية الظهير.
وقال الشيخ سلام أبوالعراج، أحد شيوخ القبائل بقرية أبوالعراد جنوب الشيخ زويد، إنه تمت إعادة إعمار ما يقرب من 50 منزلا بدويا في القرية، بالإضافة إلى العمل على تشييد خطوط الفايبر والهاتف الأرضي، وذلك لأول مرة في قرى الجنوب.
5 آبار ارتوازية بقرية شيبانة جنوب رفح
وقال إبراهيم أبوعليان أحد وجهاء رفح، إنه تم إنشاء 4 آبار ارتوازية بقرية شيبانة، وإنشاء محطة تحلية، وإيصال التيار الكهربائي لجميع القرى والتجمعات السكنية خلال عام واحد فقط.
10 آلاف شتلة زيتون و4 آلاف شتلة لوز لصغار المزارعين
وقال عاطف مطر، وكيل وزارة مديرية الزراعة بشمال سيناء، في بيان له، إنه تم مد صغار المزارعين بعدد من التقاوي والشتلات، التي زادت على 10 آلاف شتلة زيتون، وما يقرب من 4 آلاف شتلة لوز، يتم تطعيمها لاحقا لتحويلها إلى أشجار خوخ مثمر.
وأضاف مطر أن عودة التيار الكهربائي وإنشاء آبار أرتوازية ساعد المزارعين على إعادة تخضير الأرض، والعمل على إعادة الزراعة بكل قوة بقرى الجنوب التي توقفت فيها الزراعة لقرابة 7 سنوات بسبب الأحداث.
بدوره، أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في تصريح له، من قرية المعنية جنوب الشيخ زويد، أن الشيخ زويد ورفح مدينتان يتمتع أهلهما بخبرات كبيرة في الزراعة، وسوف يتم العمل على مساعدة المزارعين، سواء كبار أو صغار، مشيرا إلى أن القيادة السياسية مهتمة بأعمار القرى جنوب المدن، وإعادة الحياة بشكل راقٍ وحضاري على جميع المستويات بتلك المناطق.