إحدى قبائل قارة إفريقيا - أرشيفية
تحتفل القارة السمراء في الخامس من مايو سنويًا، باليوم العالمي للتراث الإفريقي، بعدما أقره المؤتمر العام لليونسكو في جلسته في نوفمبر 2015، احتفاءً باليوم الثقافي والطبيعي الخاص بالقارة السمراء، بهدف ترسيخ الوعي العالمي بشأن التراث، مع التركيز على فئة الشباب بشكل خاص، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو.
وهناك الكثير من العادات والتقاليد المترسخة بين الشعوب الإفريقية من قديم الزمان، وما تزال قائمة حتى الآن، بعضها قد يكون من الأمور الطبيعية التي تنتشر بين كثير من شعوب العالم، وبعضها قد يصل إلى حد الغرابة.
عادة البصق عند قبيلة ماساي الإفريقية، تعتبر من الأمور المقدسة، إذ تعتقد أنها تحل عليهم البركة، فعند قدوم مولود جديد يبصق أفراد القرية عليه، اعتقادًا أنّ ذلك يحفظه من الشياطين ويمنحه القوة، وعندما يريد أحد أنّ يصافح رجلًا ذو شأن أو من كبار السن، فلابد له من البصق في يده قبل المصافحة، وهذا التقليد يمتد إلى عادات الزواج، إذ يبصق والد العروس على رأس ابنته، حتى تحل عليها البركة.
أما إذا أتينا إلى قبيلة «جوبيس» الواقعة في مناطق شمال إفريقيا، فسنجد أغرب العادات المدهشة والمتعلقة بالزواج، تتمثل في أنّ الرجل عندما يتزوج، يُشترط على العروس أولًا أنّ تثقب لسانها؛ لوضع حد لكثرة كلامها، وفقًا لـ«العربية».
إذا مات الزوج وأصبحت الزوجة أرملة، تفرض العادات والتقاليد في دولة غانا، على المرأة، عدم إظهار الرغبة في الزواج أو الاهتمام به، حتى تحدد لها العائلة زوجًا مناسبًا من أفراد عائلتها.
وتقول سارا بامبيري، سيدة أعمال من غانا، في تصريح لموقع «إندبندنت» البريطاني: «المجتمع التقليدي يعتقد أنّ هذه أفضل طريقة من أجل الحفاظ على الأطفال وبقائهم داخل الأسرة، ولذا تشجع العائلة خيار توارث الزوجات بين رجال العائلة، بعد موت أزواجهن حتى يبقى الأولاد في حضن العائلة وتحت مسؤوليتها».
وتضيف أنّ هذه تعتبر من القيم النبيلة التي توارثتها الأجيال عبر القرون؛ بهدف تحصين العائلة وبقاء نسلها موحدًا، وليس التحكم في رغبة الزوجة.
الفتاة السمينة في بعض قبائل نيجيريا، هي الأفضل للاختيار كزوجة، لذا يجري اصطحاب الفتيات بمجرد بلوغهن، إلى غرفة خاصة لتسمينهن وزيادة أوزانهن، وبمجرد وصولهن إلى المرحلة المرجوة، يمنع على أفراد الأسرة والأصدقاء رؤيتها، لتتلقى محاضرات من كبار السن حول الآداب الاجتماعية والزوجية.
تعليقات الفيسبوك