نهاية مأساوية لأب على يد ابنه بدار السلام.. خلافات أسرية أشعلت الجريمة
صورة تعبيرية
أقدم شاب على إنهاء حياة والده بمنطقة دار السلام بالقاهرة بسبب خلافات بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى الواقعة، كما انتقلت جهات التحقيق إلى مكان الواقعة وناظرت جثمان المجنى عليه وأمرت بنقلها إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها.
كواليس الواقعة
وعن كواليس الواقعة التي شهدتها منطقة دار السلام، فقد كانت بدايتها عندما وردت إشارة من أحد المستشفيات إلى رجال الشرطة تفيد بوصول أحد الأشخاص مصابا بعدة طعنات في جسده وقد لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه، وانتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة، كما انتقلت جهات التحقيق لمناظرة جثمان المجني عليه، وتبين من خلال المناظرة أن المجنى عليه قد تلقى عدة طعنات في أماكن مختلفة من جسده.
وعقب انتهاء المناظرة أمرت جهات التحقيق بنقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات رجال الشرطة فى الواقعة.
تحريات رجال الشرطة وتحقيقات جهات التحقيق في الواقعة توصلت إلى أنه وراء ارتكاب الجريمة نجل المجني عليه بسبب خلافات بينهما، حيث نشبت مشاجرة بين المجني عليه ونجله بسبب خلافات أسرية، وبعد أن قام الأب بالتعدي على نجله قام الأخير بحمل سلاح أبيض «سكين» سدد عدة طعنات له ليسقط غارقًا في دمائه.
العقوبة القانونية المتوقعة
قانون العقوبات تناول عقوبة ارتكاب جريمة القتل، ولكشف العقوبة القانونية أوضح أحمد عزت المحامي لـ«الوطن»، أن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل هذه الجناية - جناية القتل العمد - بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».