محمود الكومي: نحتاج إلى تشريعات قانونية للتعامل مع قضايا الذكاء الاصطناعي
المهندس محمود الكومي
قال المهندس محمود الكومي، المتخصص في الذكاء الاصطناعي، والحاصل على جائزة جينيف للابتكارات، إن أدوات الذكاء الاصطناعي يتحكم الإنسان بها بشكل كامل، وأحدث التقنيات الحالية تساعدنا على تقليد ومحاكاة الأشخاص بالصور والفيديو من مختلف الاتجاهات، لافتا إلى أن المشاهد لا يمكنه التفريق بين الصورة والأصل بسهولة.
القانون والذكاء الاصطناعي
وأوضح «الكومي»، في تصريح لـ «الوطن»، أنه لابد من الاستعداد الكامل وخاصة الجانب القانوني للتعامل مع الذكاء الاصطناعي ومشكلاته وأن يكون لدينا تشريعات قانونية للتعامل مع قضايا الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه في ظل التحول التقني والسريع وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن نعرف أننا بصدد تمكن الذكاء الاصطناعي في مختلف أمور حياتنا اليومية.
شات «جي بي تي»
وأشار المهندس محمود الكومي، إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي بدأت تطوير ذاتها في ظل اتصالها بالإنترنت مثل «شات جي بي تي»، المنتشر مؤخرا، لافتا إلى أنه بناء على البيانات والإحصائيات المتاحة حاليًا فإن معظم الوظائف ستقوم بها نظم الذكاء الاصطناعي، ولكن لن يحدث ذلك بشكل كامل في المستقبل القريب.
الذكاء الاصطناعي والطاقة
وأكد المهندس محمود الكومي أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه في حل مشكلات الطاقة من خلال التدخل في عمليات التصنيع وتوفير الطاقة المستهلكة، بالإضافة للتعامل مع نظم الطاقة بشكل مخطط لاستخدام أقل كمية من الطاقة في إنتاج أكبر كمية من المنتجات، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه أيضا في تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كليات الذكاء الاصطناعي
ولفت إلى أن المجتمع المصري متفوق ولديه عدد كبير من المهندسين الشباب يعملون في شركات عالمية وينقلون التجارب الدولية، بالإضافة لاهتمام القيادة السياسية في مصر بالذكاء الاصطناعي وتعميق دراسته وتأثيره على العامل البشري وافتتاح كليات الذكاء الاصطناعي في مختلف المحافظات لمواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية.