لحظات مفعمة بالحيوية والنشاط والتفاؤل، تمتع بها طفل لم يتجاوز عمره 8 أعوام، ظهر في مقطع فيديو لم تتجاوز مدته الدقيقتين، مرتديا ملابس المستشفى، ويرقص بين الغرف على أغنيته المفضلة، قبل خضوعه لعملية جراحية خطيرة، وسط تشجيع وغناء الموظفين وبعض أفراد الطاقم الطبي.
الطفل يستعد لدخول العمليات
وثق مقطع الفيديو، المتداول بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، اللحظات الأخيرة للطفل قبل دخوله إلى غرفة العمليات، وعلى عكس المعتاد عن تلك اللحظات من القلق والخوف، تبدلت ملامح الصغير لتعكس مشهد مليء بالأمل والتفاؤل، يقفز فيه الطفل بين الطرقات، ويغني بصوت جميل، لا يلقي بالًا لما ينتظره بعدها بقليل، حيث يخضع لعملية جراحية خطيرة، وفقًا لموقع مجلة «people» الأمريكية.
وضرب صاحب الـ7 أعوام، أروع مثال في مواجهة الصعاب، بقلب راضي ووجه بشوش، في أصعب لحظات حياته، ليذكر الجميع بأنه يمكن إيجاد فرصة للفرح حتى في أشد الأوقات، إذ عكس الفيديو لحظة مؤلمة يعيشها الطفل، الإ أنه قرر الاستمتاع بها حتى النهاية، ففي وسط تصفيق الجميع وتفاعلهم معه، قطع الصغير تلك اللحظات قائلًا:« وداعًا يا رفاق، يجب أن أعود إلى المسرح».
بسمة وشفاء عاجل
تفاعل رواد التواصل الإجتماعي مع المقطع المنتشر، الذي تمكن من خلاله الطفل من رسم الابتسامة على شفاههم، إذ انهالت التعليقات على الفيديو، الذي بات أكثر انتشارًا متمنين له الشفاء العاجل، بينما أشاد آخرون بموظفي المستشفى لمجاوارة الطفل وإسعاده في أصعب لحظات حياته.
تعليقات الفيسبوك