عادل حمودة: إعلان محمد مرسي الدستوى أدى إلى انفجار شعبي
عادل حمودة
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الانفجار الشعبي في وجه محمد مرسي كان يوم إقرار إعلانه الدستوري في 22 نوفمبر 2012، والذي تضمن قرارات لا تمت للقانون أو الدستور بصلة، منها تحصين القرارات الرئاسية تحصينا نهائيا لا يقبل الطعن عليها حتى من المحكمة الدستورية.
حمودة: المعارضة دعت أنصارها للخروج إلى الشارع
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه في هذا التوقيت أقيل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وقتها، واستبدل بالمستشار طلعت إبراهيم، وبعد صدور الإعلان الدستوري دعت المعارضة أنصارها إلى الخروج للشارع والاعتصام فيه.
وأوضح الإعلامي أنّ المعارضة اتجهت بالمئات إلى محيط قصر الاتحادية وسكنت الأرصفة، لكنها تعرضت إلى هجمات مسلحة من ميليشيات التنظيم، ما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في مشاهد دموية غير مسبوقة.