فاكهة الثعبان
تعد فاكهة الثعبان واحدة من الفواكه الاستوائية، التي بدأ التوسع في زراعتها، بسبب ارتفاع سعرها بالأسواق، وتحقيق مكاسب كبيرة من خلالها، لذا يمكن اعتبارها مشروعًا مربحًا للشباب، خاصة أنها من الأشجار المعمرة التي تعيش لسنوات عديدة.
وذكر محمد أحمد، مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارع، بعض المعلومات عن فاكهة الثعبان، على النحو التالي:
تعد فاكهة الثعبان إحدى أنواع الفواكه الاستوائية، وموطنها الأصلي دولة إندونيسيا، ويتم زراعتها في ماليزيا وبعض دول شرق آسيا.
سميت فاكهة الثعبان بهذا الاسم لأن قشرتها الخارجية تشبه جلد الثعبان إلى حد كبير، وتأخذ اللون الأحمر أو البني.
شجرة فاكهة الثعبان من الأشجار المعمرة، التي تعيش لسنوات عديدة، كما أنها من فصيلة النخيل، وتبدأ في طرح ثمارها بعد 4 سنوات.
تتميز فاكهة الثعبان بصغر حجمها، وتحتوي على بذور داخلية، لا يتم تناولها.
تعد فاكهة غنية جدًا بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، إذ تحتوي على بروتينات وألياف وفيتامينات وكالسيوم وحديد وبيتاكاروتينات.
يستورد المزارعون في مصر، بذور فاكهة الثعبان، لزراعتها في المزارع الخاصة بهم أو في شتلات.
فاكهة الثعبان إحدى الفواكه الغريبة، التي يزداد الإقبال عليها، خاصة من قبل هواة الفواكه الغريبة.
يصل سعر كيلو فاكهة الثعبان إلى 900 جنيه، ويبلغ سعر الشتلة 800 جنيه.
لا تتطلب زراعة فاكهة الثعبان خطوات معقدة، إذ يمكن وضع البذور في أكياس، حتى تنمو وتصبح شتلة، وبعدها يمكن زراعتها لفترات طويلة، لأنها من الأنواع المعمرة، لكنها تبدأ في طرح الثمار بعد 4 سنوات.
وأشار مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارع، إلى أن هناك فواكه استوائية أخرى يمكن زراعتها، مثل الدراجون فروت والجرانديلا والبلاك بيري والليمون الكافيار والسدر الباكستاني، بحسب حديث محمد أحمد.
تعليقات الفيسبوك