«أوقاف القاهرة»: الجامع الأقمر تحفة معمارية لا مثيل لها في العالم
جامع الأقمر
قال الدكتور محمود خليل، وكيل مديرية أوقاف القاهرة لشؤون الدعوة والبر والأوقاف، إنّ الجامع الأقمر يعد تحفة معمارية فريدة تمثل واجهته رسالة سلام ومحبة في حد ذاتها باعتبارها لوحة معمارية استثنائية لا مثيل لها في العالم.
سبب تسمية الجامع الأقمر بهذا الاسم
وأشار وكيل مديرية أوقاف القاهرة، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ الجامع الأقمر سمي بهذا الاسم لأن الحجارة التي تم استخدامها في البناء كانت شديدة البياض، إذ أنّ ذلك البياض يشبه بياض القمر، لافتاً إلى أنّ المسجد ينسب للعصر الفاطمي، ويتميز الجامع بجماله المعماري.
وتابع: «ومن الأمور المميزة للجامع أنّه حتى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح، فقد بنيت الواجهة الخاصة به موازية لخط تنظيم الشارع بدلا من أن تكون موازية للصحن، ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة».
تفاصيل جامع الأقمر
ولفت إلى أنّ الجامع الأقمر مكون من صحن صغير، مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا، ويحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة فى الجانب الجنوبى الشرقى أى فى ايوان القبلة وعقود الأروقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة.