«أزهري»: قريش شهدت للنبي بالصدق ورغم ذلك لم يتبع أكثرهم دعوته
الدكتور محمد عبد المالك
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن النبي محمد، عُرف بين قومه بالصدق، وأمره ربه بالصدق، بقوله «وقل ربي أدخلني مدخل صدق. وأخرجني مخرج صدق. واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا».
موقف قريش من النبي محمد عند إعلان دعوته
وأضاف «عبد المالك»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» بعنوان الصدق في القرآن الكريم، المُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أنَّه بعد البعثة أراد النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - أن يدعو قومه، فصعد على جبل الصفا، وأخذ ينادي على قومه: «يا بني عبد المطلب.. يا بني عبد مناف.. يا آل عدي يا آل غفار.. يا آل كذا» فجاؤوا إليه جميعا.. فقال لهم: «أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً وراء هذا الوادي تريد أن تغير عليكم؟ أكنتم مصدقي» فرد الذين عاندوا دعوته وآذوه فيما بعد.. قالوا بلسان واحد: «ما جربنا عليك كذبا قط يا محمد».
موقف قريش من الدعوة
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه بعد أن شهدت قريش لـ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – بالصدق، أخبرهم أنه رسول الله وعليهم اتباعه، بقوله «إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ولكن أغلبهم لم يتبعه مع علمهم بصدقه.