خبير تربوي يحدد آليات معالجة القضية السكانية في المناهج الدراسية
الدكتور أحمد عبد الرشيد
حدد الدكتور أحمد عبدالرشيد، أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، آليات معالجة القضية السكانية في المناهج الدراسية، موضحاً أنه ينبغي تصميم وهندسة المناهج الدراسية في إطار منظومي ترتكز أبعاده على أربعة مقومات رئيسة.
وأضاف لـ«الوطن»، أنّ قضية الزيادة السكانية تحتل اهتمامًا كبيرًا من قبل جميع مؤسسات الدولة لما لها من بعد قومي، نظراً لأنها تشكل أهم التحديات التي تواجه برامج التنمية المستدامة في شتى المجالات، كما أن لهذه المشكلة تداعيات شديدة التعقيد لتداخل أسباب حدوثها بالنتائج المترتبة عليها.
الأبعاد الرئيسية لقضية الزيادة السكانية
- دمج مفاهيم ومكونات التربية السكانية في منظومة المناهج الدراسية المطورة من حيث «الأهداف - المحتوى - طرق التدريس - الوسائل والأنشطة - التقويم»، بحيث يتم إضافة المعلومات والمفاهيم والقيم الوجدانية عن التربية السكانية في المناهج الدراسية الأساسية المعنية بالدرجة الأولى بالقضية السكانية مثل مناهج الدراسات الاجتماعية والعلوم والبيئة.
- تصميم وهندسة أنشطة اثرائية متكاملة يتم دمجها بالمناهج الدراسية الحالية لتنمية مفاهيم التربية السكانية تركز على أهمية معالجة القضية السكانية وتداعياتها المختلفة على التنمية المستدامة من منظور قومي.
- التدريب المستمر للمعلمين على استراتيجيات تدريس مفاهيم التربية السكانية التي يتم دمجها في المناهج الدراسية، والعمل على إقناعهم بتأثير الزيادة السكانية على جودة حياة المصريين، ومن ثم يكون في مقدورهم تنمية مكونات التربية السكانية لدى المتعلمين بمختلف المراحل الدراسية.
- التقويم المستمر لجدوى المفاهيم والمعلومات التي يتم دمجها في المناهج الدراسية التي يدرسها المعلم للطلاب، ذات العلاقة بقضايا السكان والتنمية، وجدواها على قيم المتعلمين واتجاهاتهم نحو قضايا السكان والتنمية المستدامة من منظور قومي.