طفلة متأثرة بالقصف على غزة
لم يكن التفافها بـ«الغطاء» كافيا لحماية جسدها الصغير من الارتجاف، بعد أن أصبح صوت الصواريخ والمدافع هو الصوت الوحيد المحيط بها هي وأشقائها مهما حاولت الهرب، في ظل القصف المستمر من العدوان الإسرائيلي على غزة.
«مشهد يبكي القلوب»، نشره المصور الفلسطيني عبد الله العطار، الموجود لتغطية أحداث فلسطين، لطفلة ترتجف بقوة بعد استيقاظها منذ لحظات على صوت القصف المدوي في محيط منزلها.
«كنا نايمين ما عملنا شيء»، هكذا وصفت الطفلة التي لم تتمالك نفسها وظلت ترتعش بعد استيقاظها على صوت القصف في قطاع غزة، بينما يجلس أشقاؤها إلى جوارها في حالة صدمة.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية، كشفت منذ ساعات قليلة عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آخرون، بينهم نساء وأطفال، في غارات عنيفة شنها الطيران الحربي للعدوان الإسرائيلي على منازل وبنايات وشقق سكنية في أنحاء متفرقة بقطاع غزة.
وتتواصل غارات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ14 تواليا، حيث وصل عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى نحو 4218 شهيدا، كما ارتفع عدد المصابين جراء القصف المستمر إلى نحو 13400 جريح.
تعليقات الفيسبوك