أستاذ بالأزهر: دم المسلم أعظم حرمة من الكعبة الشريفة
أستاذ بجامعة الأزهر
قال الدكتور محمد فيصل، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن للدماء في الشريعة الإسلامية حرمة عظيمة، فيشتد غضب الله تعالى على كل من اجترأ عليها دون وجه حق، وتوعده بالويل، وقد شرع الله عقوبة القصاص في الدنيا صيانة لهذه الدماء.
الخلاف بالاحتكام بكتاب الله وسنة نبيه
وأضاف فيصل، خلال تقديمة برنامج «آيات بينات»، المذاع عبر فضائية الناس، اليوم السبت، أنه إذا حدث اختلاف فيجب ألا يكون الاحتكام فيه إلى القتال، لأن هذا مما لم يأمر الله به، بل الذي على المسلمين فعله حال الاختلاف أن يحكموا بينهم كتاب الله وسنة نبيه، (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله).
دم المسلم أعظم حرمة من الكعبة
واستكمل: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة وهو يقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك، وما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك، ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرًا».