إبادة جماعية.. جرائم وانتهاكات يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في غزة
قطاع غزة
أكد الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية، بالإضافة لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المدنيين محميين بموجب القانون الدولي
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن جرائم الاحتلال تلحق بالمدنيين المحميين بموجب القانون الدولي مثل جرائم القتل والتعذيب والتشويه والإبعاد القصري، مؤكدًا أن جرائم الحرب تشمل الحصار الجائر الشامل والرفض التعسفي لإقامة مناطق آمنة في غزة لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية من غزة لرفح لأجل توصيل المساعدات.
ورد سلامة، على دعوات إبعاد الفلسطنيين، مشيرًا إلى أن الإبعاد القصري للفلسطينيين داخل حدود البلاد جريمة حرب في حد ذاتها، وأن هدف الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحملة وقبلها هو النقل التعسفي لسكان غزة خارج حدود الدولة الفلسطينية.
ابعاد الفلسطنيين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
وأشار إلى أن فكرة إبعاد المدنيين الأبرياء في غزة إلى أي أقليم أو دولة خارج الحدود الدولية لفلسطين هي جريمة حرب وفقا للمادة الثامنة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن اتفاقية جينيف الرابعة لحماية السكان المدنيين أثناء الاحتلال والتي صدرت عام 1949، تقول إن أي انتهاكات لحقوق المدنيين تحت الاحتلال بموجب الاتفاقية هي جريمة حرب.
وشدد على أن قطع الاتصالات عن الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، هي انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان وتحديدا الحق في حرية الاتصال والحق في الحصول على المعلومات والحقيقة وحق الإنسان في الاتصال، وأن هذه الجريمة تعد انتهاكا للعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الصادر عام 1966 والذي وقعت عليه دولة الاحتلال.