«حتى لا تٌباد العائلة بالكامل».. أهالي غزة يلجأون لحيلة جديدة للحفاظ على النسل
الفلسطنيين يقيموا في حافلاتهم بقطاع غزة
عائلات كاملة اختفت من السجلات المدنية في غزة، بسبب القصف المستمر لطائرات ومدافع الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، التي جرى تسويتها بشكل كامل، معلنة استشهاد أطفال ونساء ومدنيين.
مأساة يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة جعلت البعض يلجأ لأفكار جديدة من أجل الحفاظ على النسل، وحتى لا تمحى أسمائهم من السجلات المدنية الفلسطينية.
السائق أبو إياد العايدي لجأ لفكرة جديدة، حيث حول مركبته إلى ملجأ لينام فيه مع عدد من أفراد عائلته، وقسمهم إلى مجموعات، تنام كل واحدة منها في مكان منفصل، بهدف الحفاظ على النسل.
قسم عائلته لثلاث مجموعات
وحكت وكالة الأنباء الفلسطينية حكاية العايدي، الذي قسم عائلته إلى 3 مجموعات كي يتجنب إبادتها بشكل كامل، مثلما حصل مع مئات العائلات التي أبيدت عن بكرة أبيها بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.
وكشف «العايدي» عن خطته حيث قسم عائلته إلى أجزء بعضها ينام في البيت، وجزء آخر في مكان بعيد بدير البلح، وجزء ثالث ينام في الحافلة، مضيفًا «أقسّم العائلة ليتبقى أحد لو حصل قصف».