«الخارجية الفلسطينية» تدين جريمة إعدام طفل جنوبي نابلس
وزارة الخارجية الفلسطينية-صورة أرشيفية
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، جريمة إعدام بحق طفل فلسطيني يدعى محمد إبراهيم عديلي «12 عاما»، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانا صباح اليوم، لإدانة بأشد العبارات جريمة الإعدام.
ونرصد أبرز ما جاء في بيان وزارة الخارجية الفلسطينية، الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
- الطفل فلسطيني لم يشكل خطرا على قوات الاحتلال الإسرائيلي.
- استمرار الفشل الدولي في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإفلات إسرائيل المستمر مع العقاب بات يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
- لا يوجد خطوط حمراء ملزمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
الأطفال في قطاع غزة يقتلون بالطائرات الحربية
- الأطفال في قطاع غزة يقتلون بالطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دوليا، وفي الضفة الغربية المحتلة يقتلون برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامهم للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، أو برصاص ميليشيات المستوطنون المسلحة.
- المؤسسة السياسية والعسكرية الرسمية في إسرائيل تستهتر بحياة الفلسطيني وتسمح لنفسها بسرقتها بكل سهولة.
مرتكبو الجرائم يشعرون بالحماية
- مرتكبو الجرائم يشعرون بالحماية والدعم من قيادتهم ومسؤوليهم على خلفية تعليمات المستوى السياسي التي تسهل على قوات الاحتلال إطلاق النار وقتل أي فلسطيني دون رادع من قانون أو أخلاق أو مبدأ.
- في حالة اضطرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشكيل لجنة تحقيق في أي من الجرائم استجابة لضغوط دولية فإنها تشكل لجانا عسكرية تقوم بإخفاء الأدلة.