كارثة تضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي.. انتشار طاعون السعال الديكي
جيش الاحتلال
تواجه دولة الاحتلال أزمة صحية جديدة بسبب انتشار وباء السعال الديكي حيث تشير معطيات وزارة الصحة إلى ارتفاع بنسبة آلاف بالمائة في عدد الحالات المبلغ عنها، وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فان طاعون السعال الديكي ينتشر في إسرائيل بطريقة مكثفة للغاية.
ارتفاع نسبة الاصابات بالسعال الديكي بنسبة 7000%
كشفت وزارة الصحة بدولة الاحتلال عن ارتفاع بنسبة 7000% تقريبًا في عدد حالات السعال الديكي المبلغ عنها، مع ضعف عدد المصابين على الأقل والذين يصابون لا يبلغون عن مرضهم أو لا يدركون تمامًا مرضهم ويستمرون في نقل العدوى للآخرين.
ويسبب المرض سعالاً مزعجاً ومؤلماً يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 4 أشهر ولكنه يصيب بشكل رئيسي الأشخاص وخاصة الأطفال بعمر يوم واحد الذين قد يختنقون ويعانون من انقطاع التنفس.
وتوفي طفل عمره 10 أسابيع بسبب السعال الديكي. وتم الإبلاغ عن حالات في جميع أنحاء البلاد، ولكن معظمها في منطقة القدس، قبل أن ترصد الصحة انتشار المرض بشكل خطير.
السعال الديكي مرض خطير ويسبب الوفاة
وذكرت وزارة الصحة أن السعال الديكي مرض خطير بشكل خاص على الأطفال حتى عمر ستة أشهر ويمكن أن يسبب مضاعفات ووفاة.
يحدث السعال الديكي بسبب العدوى ببكتيريا، ويعتبر أحد الأمراض العشرة الأكثر فتكاً في العالم، وكان في بداية القرن الماضي عاملاً رئيسياً في وفيات الأطفال الرضع، حتى ظهور اللقاح الذي أدى إلى انخفاض كبير في معدلات الإصابة بالمرض والوفيات، ويٌعرف المرض أيضًا باسم مرض المائة يوم" نظرًا لطول مدته، التي قد تصل إلى أشهر من السعال.
وتظهر بيانات وزارة الصحة أنه تم الإبلاغ عن 19 مريضا العام الماضي، بينما بلغ عدد المصابين هذا العام 1259 مريضا، أي بزيادة تزيد عن 6000 بالمئة في عدد المصابين المبلغ عنهم.
أعداد المصابين أعلى بكثير
أكدت وزارة الصحة بدولة الاحتلال أن العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أعلى بكثير، حيث لا يتم إرسال معظمهم لإجراء اختبار السعال الديكي أو لا يراجعون الطبيب على الإطلاق.
وترجع أسباب ارتفاع الاصابات لرفض اليهود المتشددين تلقي التطعيمات مما يسبب اصابتهم بالمرض ونقلهم له وأكدت الصحة الإسرائيلية أن المناطق الأكثر إصابة بالسعال الديكي هي الأراضي المحتلة تل أبيب والقدس العربية المحتلة وصفد والرملة والخضيرة.
أشارت الوزارة أن هناك سبب آخر لزيادة الاصابات وهو تزايد عنف البكتيريا في السنوات الأخيرة،حيث تغيرت البكتيريا قليلا، فكما يتغير فيروس الأنفلونزا ويحتاج إلى التطعيم كل عام، تغيرت بكتيريا السعال الديكي أيضا، الأمر الذي سيتطلب في السنوات القادمة تكييف اللقاح مع عنف بكتيريا السعال الديكي. .