هدم منزل صالح أبو صالح
في إحدى مناطق الضفة الغربية المحتلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل الأسرى المحررين عمدًا، عن طريق استخدام الجرافات العسكرية، وكان من بينهم الأسير صالح أبو صالح، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ونستعرض في هذه السطور، أبرز المعلومات التي وردت عن الأسير «أبو صالح»، بعدما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزله.
قبل 6 سنوات، اعتقل الأسير صالح أبو صالح، الذي يعاني من مرض العظام والأعصاب منذ صغره، وسط حالة من الحزن والصدمة، وترك ورائه عائلة صغيرة في مدينة قلقيلية، تعاني بعده، فهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم «عبيدة» يبلغ من العمر 9 سنوات، بينما «محمد» يبلغ 7 سنوات، والصغير «قسام» صاحب الـ4 سنوات، حينما اعتقل «أبو صالح» كان مرافق لوالدته التي بُتر ساقها.
منذ ولادة طفلي «أبو صالح»، وهما يعانيان من مرض في الكلى ويحتاجان إلى رعاية طبية فائقة، وما أحزنهما أكثر هو اعتقال والدهما لمدة 6 سنوات، وفق تلفزيون فلسطين، «كنا نايمين ولاقيتهم فوق راسي وجروني لنص الساحة وقالوا هنهد الدار فوق روسكم ورمونا برا.. لكن كل شي فدا الأقصى وفدا غزة احنا مش أحسن من اللي راحوا في غزة» وفق «أبو صالح» صاحب الـ38 عامًا.
ووفق وكالة «وفا»، فإن عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، تركزت في المنطقة الشمالية من المدينة، وتحديدًا في خلة ياسين «منطقة المرج»، حيث تم محاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو صالح قبل أن تشرع الجرافات بهدمه، وفي وقت لاحق، حاصرت القوات الإسرائيلية منزل الأسير المحرر بسام ياسين، في خلة ياسين، وقامت بهدمه.
تعليقات الفيسبوك