محلل سياسي فلسطيني: سكان غزة بحاجة إلى مخيمات حتى إعادة إعمار القطاع
قطاع غزة
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن المخيم الإغاثي في خان يونس، الذي أقامه الهلال الأحمر المصري، يعتبر من أهم الخطوات التي جرى اتخاذها، ونموذج يجب تكراره بشكل أوسع وأكبر، لاحتواء الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
أضاف «مطاوع»، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان سارة سراج وسمر الزهيري، أنه يعتقد أن هذا النموذج سيمتد على طول القطاع، لأن في اليوم التالي من انتهاء الحرب سيكون هناك الكثير الذين فقدوا مساكنهم، وسيكونون بحاجة إلى مخيمات منتظمة بهذا الشكل من أجل البقاء حتى انتهاء هذه الأزمة أو البدء في عمليات إعمار تسهم بشكل أو بآخر عودة بعض المساكن لأصحابها.
أوضح أن نجاح وضع هذا النموذج سيكون له أثر كبير على بقاء الفلسطينيين في اليوم التالي لانتهاء الحرب، لأنه كما يعلم الكثير أن قطاع غزة أصبح بلا خدمات نهائيا وأكثر من 70% من المساكن إما دمرت بشكل كامل أو تضررت جزئيا.
ولفت إلى أن المساكن في قطاع غزة أصبحت ليست بيئة جاذبة للسكان، بل أصبحت بيئة طاردة لهم، والمشاريع والخطوات المشابهة لهذا المخيم ستكون إحدى وسائل دعم صمود الشعب الفلسطيني وبقائه في القطاع.