أفضل صيغة لـ دعاء تفريج الهموم.. يزيل التوتر والقلق
دعاء تفريج الهموم.. تعبيرية
دعاء تفريج الهموم من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو مفتاح الفرج وكشف الكرب، وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء في كثير من آيات القرآن الكريم، فقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن الدعاء يرد القضاء، فقال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها». رواه مسلم.
دعاء تفريج الهموم
وإذا كان الدعاء يرد القضاء، فكيف لا يزيل الهموم ويكشف الكرب؟ فالدعاء يقوي الصلة بين العبد وربه، ويشعره بقرب الله ورحمته، ويجدد له الأمل في الفرج، كما أن دعاء تفريج الهموم يدفع عن العبد الهم والغم، ويزيل عنه التوتر والقلق، ويمنحه السكينة والطمأنينة، ولذلك، فإن على المسلم أن يحرص على الدعاء في كل وقت وحين، وخاصة عند إصابته بالهموم والأحزان، وعليه أن يدعو الله تعالى بما يناسب حاله، وأن يحسن الظن بالله تعالى، ويثق بأن الله تعالى لن يرد دعاءه.
أفضل ما يقال في دعاء تفريج الهموم
أوضحت دار الافتاء أن هناك أدعية يستحب اللجوء إليها في دعاء تفريج الهموم، ومنها: «اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وشتات الأمر ومن العسر بعد اليسر ومن الهم والحزن لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك توفيقا في طريقي وراحة في نفسي وتيسيرا لأمري ربي، أعوذ بك من شتات الأمر ومس الضر وضيق الصدر».
دعاء لدفع الضر
ومن بين أدعية دعاء تفريج الهموم أيضا: «اللهم إني أسالك توفيقا في طريقي وراحة في نفسي وتيسيرا في أمري، رب إني أعوذ بك من شتات الأمر ومس الضر وضيق الصدر، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».