محلل سياسي فلسطيني: أمريكا لم تمارس ضغطا كافيا لإجبار «نتنياهو» على التراجع
قطاع غزة
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أعتقد أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تجبر نتنياهو على هدنة هو الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغطًا كافيًا مؤثرًا يجبر نتنياهو على التراجع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، قائلًا «في اعتقادي أن زيارة أمس التي كانت سرية من رئيس المخابرات الأمريكية إلى إسرائيل، ثم تم الإعلان عنها، وبعدها كانت هناك مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، وتم تسريب أجزاء من هذه المكالمة».
وتابع: «الواضح أنه لم يكن هناك اتفاقًا وخرج نتنياهو يرد عبر الإعلام على ما طلبه منه بايدن، وهو ما يتعلق أن بايدن أراد أن يقول لنتنياهو أنه ستكون هناك دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة ثم المفاوضات، وخرج نتنياهو ليرد أنه لن نقبل أي إلزام خارجي فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني».
وأكمل: «اعتقادي أن نتنياهو يلعب في اتجاهين، الاتجاه الأول هو أنه غير مكترث كثيرًا بالإدارة الأمريكية، ويعتقد أنه من الممكن أن تأتي إدارة أخرى، خصوصًا أن حظوظ ترامب في استطلاعات الرأي أفضل، الجانب الآخر أن الائتلاف الإسرائيلي داخل الائتلاف اليميني متماسك وهو 64 عضوًا، وصعب إسقاط الحكومة عبر الكنيست، والشارع الإسرائيلي في كل استطلاعات الرأي يتجه إلى اليمين».
وقال: «تفاجئت عندما قرأت استطلاع للرأي كانت أجرته معاريف 70% منه يطالب بعملية في لبنان، رغم أن هناك عملية في قطاع غزة، وبالتالي نحن أمام وضع غير مسبوق في إسرائيل، شهية القتل والدم مفتوحة».