يحيى وكنوز وسر المسجد.. المتحدة تعيد أسس الثقافة والتربية للأطفال
مسلسل يحيى وكنوز
إنتاج ضخم بين الدراما الاجتماعية والأدبية والتاريخية، تترأسه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان 2024، بعشرات المسلسلات الدرامية التي تبرز العديد من القصص، وتنقل للمشاهد الكثير من الأعمال التي تشكل عقله ووجدانه، فضلًا عن الدراما الكوميدية الواجبة بين وجبات الدراما الدسمة، ولم تهمل الشركة المتحدة محاكاة عقل الطفل من خلال عودة مسلسلات الكارتون الموجهة للطفل، التي ربما تغير من تفكيره، وتبني أفكاره، وتوسع مداركه حول العديد من القضايا.
يحيى وكنوز وسر المسجد
وتستعد قنوات المتحدة لعرض الأعمال الكارتونية «يحي وكنوز» الموسم الثالث، و«سر المسجد»، وهي دراما الأنيميشن الموجهة للأطفال، إذ يستكمل يحيى وكنوز مناقشة حكايات عن الحضارة المصرية بقصص جديدة، من المحتمل أن تشمل «فكرة سرقة الآثار المصرية القديمة»، بينما ينضم لهم «سر المسجد» الذي يحمل رسائل توعوية للأطفال بين الدين والمجتمع، تبني وتشكل الفكر والوجدان.
وتعد سلسلة المسلسلات الكارتونية من الدراما المُحببة للطفل، والتي حازت على تاريخ واسع منذ سنوات بعيدة إلى أن توقف إنتاجها لتعود به المتحدة من جديد، في إطار أعمال تحمل رسائل موجهة للأطفال.
المتحدة تعيد أُسس الثقافة والتربية للأطفال
وفي هذا الصدد، علق الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على دراما الكارتون، خلال حديثه لـ «الوطن» إذ أكد أن هذه الأعمال من شأنها تعيد أُسس الثقافة والتربية للأطفال بشكل غير مباشر: «الأطفال فعلا من خلالها بيتغير فكرهم وشخصياتهم بشكل غير مباشر بعيد عن الأوامر والثواب والعقاب، بالعكس هما بيتابعوا وبيحكموا بنفسهم».
وتابع «رامي»: «العقل الواعي بيستقبل الكلام، لكن العقل اللا واعي بيتحفز بلغة الصور والمشاعر، والمسلسلات بتوفر تفاعل سهل والرسائل كلها إثارة بتدخل الجدان».