أفضل صيغة لدعاء الاستفتاح في الصلاة.. ورد عن النبي
دعاء الاستفتاح للصلاة- تعبيرية
الصلاة هي الكتاب الموقوت الذي كتبه الله على المسلمين في كل وقت وحين، لذلك يحرص المسلم على أداء الصلوات في أوقاتها، وبالطريقة الصحيحة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكرها الله- عز وجل- في كتابه العزيز.
وهناك بعض التفاصيل الخاصة بالصلاة التي قد يسهو عنها البعض أو لا يعرفها، منها دعاء الاستفتاح للصلاة، وهو دعاء قصير يقال قبل الصلاة، ولكن قد لا يعرف بعض الأشخاص ما هي صيغه هذا الدعاء، وهو ما يرصده «الوطن» في السطور التالية.
دعاء الاستفتاح للصلاة
وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، توضح فيها صيغة دعاء الاستفتاح للصلاة، إنه ثبت عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه في «سننهما».
صيغ لدعاء الاستفتاح للصلاة
وأضافت «الإفتاء» في حديثها عن دعاء الاستفتاح للصلاة، أنه من الصيغ التي وردت فيه ما ورد عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك» رواه مسلم في صحيحه، والنسائي والبيهقي في سننيهما.