تحذيرات من موضة «كسر القيود».. ما خطورة تريند «باد وردز» الموجه للشباب؟
حوار - تعبيرية
العالم أصبح غرفة صغيرة وسط التطور التكنولوجي الهائل الذي أدى لتبادل الثقافات في كل دول العالم، لتنتقل بعض المفاهيم من الخارج إلى الشرق، منها الإيجابي ومنها السلبي، ومن بين المفاهيم الخاطئة هي استخدام الألفاظ البذيئة وسط الأحاديث اليومية، ليدعي الغرب أنها نوع من أنواع التحرر وكسر القيود، إلا أنها أصبح «موضة» بين الشباب، ويطلق عليها «الباد وردز»، وتستهدف بالتحديد السن الصغيرة بحيث لا يستطيع هذا القطاع التمييز بين التحرر والانفلات.
ترند «الباد وردز» انتشر في البداية بالخارج
ترند الكلمات السيئة المعروف بـ«الباد وردز» انتشر في البداية بالخارج قبل أن ينتشر في مصر، وفقا لما أوضحته الدكتورة نهلة ناجي، أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تواجد وانتشار هذا النوع من المحتوى الضار، حيث أصبح متاحا دون قيود المستهدف الشباب في السن الصغير.
ويجب أن يراقب هذا المحتوى الرديء ولا يترك متاحا بهذا الشكل، حيث ما قالته الدكتورة نهلة ناجي في حوارها مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني وهالة الحملاوي، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية «انتشار المحتوى الرديء الذي يحتوي على كلمات وألفاظ نابية منتشر في الخارج ولكنه يراقب من قبل تقنيين لحذف ما لا يتناسب هذه الفئة العمرية».
الغرب يقنن موضة «الباد وردز»
الغرب يقنن موضة «الباد وردز»، حيث أشارت أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس إلى أن هناك قيودا حول التعامل مع الأطفال بالخارج، وهناك ما هو مسموح وغير مسموح وقواعد لابد من اتباعها، ويتجنب القائمون على تقنين المحتوى السيء تعرض الطفل لمؤثرات تضر بشخصيته وذكائه.
مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين حسب وصف الدكتورة نهلة ناجي «لابد إذا تعامل الطفل مع مواقع التواصل الاجتماعي أن يتم توجيهه للمحتوى الجيد، وحمايته وتوعيته من المحتوى المنتشر مؤخراً بسبب ترند الكلمات السيئة أو الباد وردز، وهو ترند سلبي للغاية ويضر بسلوك الصغار».