سعر موحد.. تحرير الصرف يقضي على السوق السوداء
صورة - أرشيفية
يعمل تحرير سعر الصرف على وجود سعر عادل وحقيقي للجنيه المصري بالجهاز المصرفي الرسمي ما سيؤدي للقضاء على السوق الموازية كما حدث عام 2016، وهو ما سيؤدي لخفض أسعار السلع التي تسعر بسعر غير حقيقي وفق للدولار بالسوق السوداء؛ ما يصب في صالح المواطنين بتحسين قدرتهم الشرائية، هذا إلى جانب أن القضاء على ظاهرة الدولرة والمضاربة على الدولار في السوق الموازية، التي يوجد بها نسبة كبيرة من الدولار يتم تداولها بها، سيعمل على دخول هذه الكمية الضخمة من الدولار إلى الجهاز المصرفي الرسمي، وفقاً لتقارير حكومية.
القضاء على السوق الموازية
وفي السياق نفسه، سيؤدي القضاء على السوق الموازية وتحرير سعر الصرف إلى ثبات سعر الصرف ووضوحه للمستثمرين مما سيعمل على المزيد من جذب الاستثمار المحلي والأجنبي للسوق المصري، خاصة مع صعوبة عمل الاستثمار في السوق المصرية في ظل وجود سعرين للدولار في السوق، ووصول الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وسعره في السوق السوداء لنسبة كبيرة وغير واقعية خلال الفترة الماضية، لذا سيعمل تحرير سعر الصرف على جذب المزيد من الاستثمار المحلي والأجنبي للسوق المصري مما سيعمل على إنعاش الاقتصاد المصري وخاصة أن السوق المصري يتمتع بفرص هائلة للاستثمار في قطاعات مختلفة مربحة، ومنها القطاع الصناعي والإسكان والتجارة والسياحة وغيرها.
مما سيعمل على توفير الآلاف من فرص العمل وتنمية الصناعات المصرية وزيادة نسب التصدير للخارج، وغيرها من الأمور التي تستهدف في أولوياتها تخفيف الأعباء على كاهل المواطن المصري، وخفض أسعار كافة السلع، وتعزيز القوة الشرائية للمواطن المصري الذي ساند ودعم الدولة المصرية وتحمل الكثير من الأعباء خلال الفترة الماضية.
عودة تدفقات تحويلات المصريين بالخارج
كما يؤدي تحرير سعر الصرف لثبات سعر الصرف ووضوحه بالنسبة للمصريين بالخارج، ومع القضاء على السوق الموازية، إلى عودة تدفقات تحويلات المصريين بالخارج للجهاز المصرفي الرسمي، لعدم لجوئهم للتحويل خارج القنوات الرسمية نظرًا لوجود سعرين للدولار.