أزهري: الموظف التارك لعمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة «آثم»
محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير
تحدث محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن ترك الموظف لعمله من أجل أداء صلاة السنة، مشددًا على أن الموظف الذي يترك عمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة يكون «آثم».
أضاع حق الناس
وأوضح «أبو عاصي»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «أبواب القرآن»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن من يترك العمل من أجل أداء صلاة السنة «آثم»؛ لأنه أضاع حق الناس، متابعًا: «مينفعش الظهر يأذن 12:10 وأنت تصلي ركعتين سنة في ركعتين وتتأنى، وتعود للعمل الساعة واحدة أنت آثم بصلاتك للسنة لأنك تعطل مصالح الخلق».
ونوه بأن الموظف بهذا يترك سيدة كبيرة ورجل عجوز ينتظران الخدمة التي تقدمها لهم، موضحًا أننا بحاجة لإعادة النظر في فهم الدين والشريعة.
وتابع: «السلف يقلون من شغلهم الفرض عن النفل فهو معذور، أما من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور، وهو ما يسمى فقه الأولويات».