علي جمعة: إيقاع الأذى بالناس من المحرمات ولها عقوبة في الدنيا والآخرة
الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ الله سبحانه وتعالي عندما أرسل الرسل وأنزل الكتب السماوية، أمرنا بعدم أذية الناس، مستشهدا بقول النبي محمد صلي الله وعليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار».
النبي نهي عن أن نضر أنفسنا أو نوقع الضرر على الناس
وأضاف جمعة، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، أنّ النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن أن نضر أنفسنا أو نوقع الضرر على الناس وهذا معني الحديث المتفق عليه في صحته، وقال النبي محمد خلال خطبة الوداع: «أيُّها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم»، وأيضا قال الرسول «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
إيقاع الأذية بالناس من المحرمات
وتابع: «إيقاع الأذية بالناس من المحرمات وقد تكون الكبائر، وفيها محاسبة وفيها عقوبة في الدنيا والآخرة، وهذه قاعدة كبرى في دين المسلمين، والعصر الحديث اشتمل على الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة وأصبحت منتشرة حتي أصبحت تكاد تكون مع كل أحد من بني البشر».
يوجد حاليا 70 مليون مشرد خرجوا من ديارهم بسبب الحرب
واستكمل: «يوجد حاليا 70 مليون مشرد خرجوا من ديارهم بسبب الحرب أو الاحتلال وغيرها من الأسباب، وأيضا 70 مليون إنسان في العراء وهم فقراء لا دار لهم ولا مال ولا وطن ولا سكن، و70% منهم مسلمون وتحدثنا مع الأمم المتحدة بأنهم مشروع للإرهاب لأننا أمام شخص مشرد ولا يتعلم ويقع تحت وطأة قسوة الحياة بكل المعاني ويجمع بين الجهل والفقر الذي يؤدي المرض ويؤدي إلى الصدام ونرغب في التواصل مع هؤلاء المشردين لحمايتهم والحفاظ عليهم لحماية مجتمعنا».