هذا الأسبوع ستكون مصر على موعدٍ مع القدر. فالحدث السياسى الذى سيكون عنواناً لها من الأهمية بمكان لأنه لا يتكرر فى وجدان مصر ولا الوطن العربى، ولا العالم الثالث، وربما ولا العالم أجمع، إلا مرة واحدة كل 6 سنوات.
والرئيس السيسى، الذى اختاره الشعب المصرى فى انتخابات حرة ونزيهة بإجماع فاق كل التوقعات، يستند لتاريخ من الإنجازات، ما يجعل المصريين يتوقعون فى الولاية الجديدة ما هو أكثر من الإنجازات الفريدة التى لم تحدث من قبل من زعيمٍ سبق الرئيس السيسى.
جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تنحاز بشكل مطلق وكامل للعدل الاجتماعى، وتهتم بالفقراء، وتحاول أن تجعل الحياة فى بر مصر سهلة وممكنة ومحتملة فى مواجهة موجة غلاء عالمية لم يسلم منها أحد سواء من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة أو حتى الأغنياء، فهى تعد موجة غلاء استثنائية وغير عادية، بالإضافة إلى موجة التغيرات المناخية التى يشهدها العالم أجمع.
وجود الرئيس السيسى، لولاية رئاسية جديدة 2024-2030، رغبة لملايين المصريين فى كل مدن وقرى مصر، ولا ننسى أن الرئيس السيسى أنقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية ويستحق ثقة كل مصرى وصوت كل مصرى وتأييد كل مصرى.
ومن المتوقع أن يستعد مجلس النواب المصرى، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والوكيلين، والأمين العام للمجلس، لعقد الجلسة الخاصة بأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وبحسب ما كشفته مصادر لوسائل الإعلام فمن المقرر أن تعقد الجلسة الخاصة بمقر مجلس النواب فى العاصمة الإدارية الجديدة.
كما من المقرر أن يشارك فى هذه الجلسة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة بالدولة، ويلقى الرئيس السيسى اليمين الدستورية أمام البرلمان بنصه: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».
هناك بروتوكولات معينة لترتيب القاعة، حيث تبدأ الفعاليات باستقبال رئيس مجلس النواب والوكيلين والأمين العام للمجلس لرئيس الجمهورية فور وصوله لمقر المجلس. وبعدها ينتظر «السيسى» فى قاعة رئيس الجمهورية بالمجلس لحين قيام رئيس المجلس بافتتاح الجلسة الخاصة بأداء اليمين الدستورية ليدخل رئيس الجمهورية ويجلس على المنصة بجوار رئيس المجلس.
وعقب أداء الرئيس اليمين الدستورية، يقوم بإلقاء خطاب موجه للشعب المصرى، ثم يتم رفع أعمال الجلسة الخاصة. وتنص المادة 144 من الدستور المصرى على التالى: يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الدستورية، كذلك من المعروف أن أداء اليمين يتم أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب. وتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى اعتباراً من 3 أبريل المقبل وتستمر لمدة 6 سنوات.
وتنص المادة 140 معدلة من الدستور المصرى على التالى: يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.
جدير بالذكر أنه فى ديسمبر الماضى، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة بنسبة تصويت 89.6%، وبإجمالى 39 مليوناً و702 ألف صوت.
وهكذا تبدأ مصر عهداً جديداً وزمناً جديداً فى تاريخها المعاصر بزعامة وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.