«فاطمة»: مركَّبات رخيصة لعلاج سرطان البروستاتا
«فاطمة»: مركَّبات رخيصة لعلاج سرطان البروستاتا
فاطمة تتحدث لـ«الوطن»
فتاة فى العقد الثالث من عمرها، لم تكتفِ بالحصول على درجة البكالوريوس فى العلوم، لتقرر بعد ذلك استكمال دراستها والتقدم للحصول على درجة الماجستير فى الكيمياء غير العضوية، وتختار لدراستها عنوان «الخواص الفيزيائية والكيميائية لبعض المركبات الفلزية المشتقة من مشتقات الأحماض الأمينية». فاطمة ربيع، الحاصلة على درجة الماجستير فى الكيمياء غير العضوية لسنة 2015، انضمت لغيرها فى المظاهرات، بعدما فشلوا فى الحصول على وظيفة فى مجال عملهم، لتضيع سنوات الدراسة الأربع فى الجامعة بالإضافة إلى عامين ونصف العام هى مدة دراسة الماجستير، تقول لـ«الوطن»: «استطعت من خلال دراستى تخليق مركبات تعالج بعض أنواع السرطانات، خاصة سرطان البروستاتا». وحول مدى الاستفادة من دراستها، أضافت «فاطمة»: «الدراسة يمكن تطبيقها فى أكثر من مجال، لكن أهميتها العملية فى المجال الطبى حيث تمكنت من تخليق بعض المركبات المتاحة لعلاج سرطان البروستاتا الذى ينتشر بشكل كبير بين الرجال فوفقاً لآخر الإحصائيات الأخيرة فإن 85% من الرجال فى العالم عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا»، لافتة إلى أن تلك المركبات يسهل تحضيرها بتكلفة قليلة. وحول سبب مشاركتها فى مظاهرات حملة الماجستير، أوضحت «فاطمة» أنها لا تريد سوى حقها فى التعيين، والحصول على وظيفة، خاصة أن دفعة 2014 من حملة الماجستير حصلوا على حقهم فى التعيين، مشيرة إلى أنها وغيرها تكبدوا الكثير من وقتهم وجهدهم بالإضافة إلى التكلفة المادية الكبيرة التى تحملوها طول فترة الدراسة، ولا تريد سوى التقدير والاهتمام بالدراسات التى قامت بها مرددة: «لو الدولة فعلاً عايزة تحل مشاكلها تهتم بالدراسات التى وضعها حملة الماجستير والدكتوراه، خاصة أن أغلب الدراسات تعالج أزمات موجودة فى الواقع.