«أمنية»: العقاب الطريق الأفضل لمنع الإعلام من انتهاك الخصوصية
«أمنية»: العقاب الطريق الأفضل لمنع الإعلام من انتهاك الخصوصية
صورة أرشيفية
«انتهاك الخصوصية» أحد العوامل السيئة فى مصر، خاصة فى مجال الإعلام، ما دفع الباحثة «أمنية الصفتى»، ماجستير فى الآداب قسم إعلام جامعة الإسكندرية، لرصد ظاهرة تزايد الاعتداء على الحياة الخاصة للآخرين، وتصل إلى انتهاك خصوصية الأفراد والتعرض إلى سمعتهم سواء فى الكتابات الصحفية أو الإشارة لهم بشكل غير مباشر وابتزازهم فى البرامج لتحقيق أغراض ومصالح شخصية.
انتهاك الخصوصية فى المجتمع تزايد وفى مجال الإعلام تفاقم بشكل ملحوظ بسبب تداول مصادر دخل الشخص الخاصة تحت شعار الفساد ومقاومته، ورغم وجود أخلاقيات للمهنة ورغم احتوائها على مبادئ تنص على حماية خصوصية الأفراد فإنه يتم انتهاكها من قبل الإعلاميين.
أزمة التعدى على الخصوصية الفردية واستغلالها تقول «أمنية» إنها تستحق اهتماماً من قبل المشرعين والمحامين والمعلمين والعلماء وعلماء النفس وعلماء الاجتماع ورجال الدين والإعلاميين فكل أولئك مسئولون عن تحقيق القيم الأخلاقية للمجتمع، وأحياناً تلجأ وسائل الإعلام إلى انتهاك خصوصية الآخرين عندما تفتقر إلى المعلومات أو مقابلة المشاهير وفى الصراعات الانتخابية. وتوضح أهم نتائج البحث العلمى أنه يجب مواجهة انتهاك الخصوصية فى المجتمع بأن يتم وضع قانون حرية تداول المعلومات الذى سيجعل الإعلامى يحصل على المعلومة بسهولة دون الحاجة إلى اتباع طرق غير مشروعة، خاصة أن الإعلام مهنة أخلاقية فى المقام الأول، ويجب محاسبة كل مخطئ ينتهك الخصوصية مقابل تحقيق أرباح شخصية وإحراز برنامجه نسبة أرباح ومشاهدة عالية، ما يثير الفتن فى المجتمع.