المهرجان القومى السابع عشر للسينما المصرية أخيراً، وبعد غياب قسرى لمدة عامين، يعود المهرجان القومى للسينما المصرية مستكملاً مسيرته، ومسترداً عافيته تحت رئاسة المخرج المثقف د. سمير سيف
ثلاثة أفلام تختلف فى رؤيتها للواقع، يطرح كل منها سؤاله الخاص ويحاول بعضها مساءلة السؤال ذاته، كما فى الفيلم الكندى الإسبانى «عدو» للمخرج الكندى «دانى ڤيلينوڤ»، صاحب فيلم «حرائق» ٢٠٠٩
المخرجة الواعدة أيتن أمين صاحبة الجزء الثانى المعنون «الشرس» فى الفيلم التسجيلى الطويل «الطيب والشرس والقبيح» تبدت موهبتها فى التعامل مع الشخصية التى اختارتها بذكاء من بين المئات من ضباط الشرطة الذين شاركوا فى محاولة قمع مظاهرات ٢٥ يناير
عندما تتحدث السطوح فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يبرز اسم المخرج الجزائرى المخضرم مرزاق علواش، أحد أعلام جيل السينما الجزائرية الجديدة فى السبعينات، الحائز على عشرات الجوائز الدولية منذ فيلمه الأول «عمر قتلتو الرجولة» ١٩٧٦.
سينما بلا حدود تحفل الدورة السابعة لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى (٢٤ أكتوبر - ٢ نوفمبر ٢٠١٣) بعشرات الأفلام المتميزة فى مسابقاتها المتعددة للأفلام الروائية الطويلة وآفاق جديدة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
فى كتابه القيِّم «أحمد الحضرى.. رائد الثقافة السينمائية» يتابع الباحث المدقق والناقد الدؤوب محمد عبدالفتاح رحلة الضابط المهندس السينمائى أحمد الحضرى منذ ميلاده فى السادس والعشرين من أكتوبر عام ١٩٢٦ وحتى الآن
«ميسّى» و«حنظلة» يحصدان الجوائز استحدثت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته الأخيرة (٩ - ١٣ أكتوبر) التى تحمل رقم ٢٩
تضع الحرب أوزارها، وينقشع غبار المعارك، ويتراءى لمقاتل أكتوبر الذى حقق معجزة العبور، وروى بدمه ثرى الوطن، حلم العودة إلى
الحصاد الهزيل.. فى الوقت الذى خذلت فيه السينما الروائية المقاتل المصرى، ولعبت، من فرط حماقة صانعيها، دوراً مضاداً يكاد ينفِّر المواطنين من المشاركة فى تأدية الواجب الوطنى
الحصاد البائس بعد أربعين عاماً من معارك أكتوبر المجيدة يتجدد السؤال الذى ظل يتردد على مدى أربعة عقود