رددت مؤخراً هذه العبارة (العنوان) فى العديد من اللقاءات التليفزيونية للتعبير عن صعوبة الموقف المصرى المنحاز دائماً لأهالينا فى قطاع غزة
يحدث أن تلتصق عبارة بشخص ما، وتأسره، فيرددها دون أن يقصد فى كل مناسبة، وعبارة «الدنيا ليست محلاً للسعادة، بل للإنجاز»
«يومكم جميل.. يوم بنعيش عليه السنة كلها»، هكذا اختزل الرئيس السيسى بصدقه وعفويته روعة الاحتفال السنوى لـ«قادرون باختلاف» فى نسخته الخامسة
تأملت صورة الأستاذ نجيب محفوظ التى تزين حائط مكتبى بين صحبة العشاق، ثم التفت إلى صفوف الكتب حولى، وأمضيت لحظات حائراً
فى السياسة كما فى الحياة، لا توجد خصومة دائمة، وعندما أدركت كل من مصر وتركيا عدم جدوى «قطيعة سياسية» امتدت بينهما لأكثر من عقد من الزمان
فكرت أن أطرح سؤال «العنوان»، الذى هو أيضاً سؤال الساعة، على صديقى العزيز «جوجل»، لكنه فاجأنى بكثرة من سأله قبلى «ماذا تريد إسرائيل؟»
يقترب معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ55 من تحقيق رقم قياسى من حيث عدد زواره، ملايين من عشاق القراءة والكتب والمهتمين بالثقافة والمعرفة
لم تتعامل غالبية شعوب المنطقة وحكوماتها بالجدية المناسبة مع تصريحات للحرس الثورى الإيرانى حول علاقة عملية «طوفان الأقصى» بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس
فلنتفق فى البداية على أن الموقف جد خطير على كافة الأصعدة، داخلياً وخارجياً، ويستدعى شحذ الهمم واستنهاض الحماس وثبات الإيمان
وجدته يائساً بين رفوف المكتبة.. فشلت كل محاولاتى لأتذكر متى وأين وكيف اشتريته؟، ابتسمت ابتسامة المنتصر وأنا أردّد العنوان «صحفى للبيع»