الهدوء يخيّم على جنبات القرية، والشوارع التى يغمرها الطين ما زالت متأثرة بالمطر الذى انهمر عليها قبل يومين، لكن بصماته لا تزال ماثلة على الطرق غير المناسبة
وسط مجموعة من النساء اللاتى اتشحن بالسواد، تجلس والدة «رانيا محمد شحتة»، ضحية مذبحة كفر الدوار، فوق السرير داخل حجرتها، لا تستطيع النهوض، ويلتف حولها قريباتها