ستظل كارثة تفحم 18 شخصاً بالطريق الزراعى بالبحيرة، عالقة بأذهان سكان قرية «قصر بولاد» التابعة لمركز أبوحمص
«دورانات الموت».. هكذا وصف السائقون والأهالى المنحنيات الخطرة وفتحات الدورانات المنتشرة بطرق محافظة البحيرة.
طابور طويل لتلاميذ المدارس يحملون حقائبهم، ويرفعون أعلام مصر، وخلفهم مجموعة من المدرسين تلقنهم هتافات: «كلنا معاك يا سيسى»
انتهت أعمارهم قبل أن يبدأ يومهم الدراسى.. اغتال أحلامهم سائق أرعن ومتهور.. احترقوا وتركوا بعض أوراق «الكراريس»
رصدت «الوطن»، حكايات الرعب والألم، التى شهدها أوتوبيس البحيرة، أثناء الحادث المرورى الذى أسفر من مقتل 18 وإصابة 18 آخرين، فى يوم بكت فيه مصر على أبنائها.
اغتال الإهمال براءة الزهور فى مهدها، فلم يعد يجدى العويل ولا البكاء ولا لطم الخدود، 17 ضحية للإهمال فى حادث دمنهور المأساوى، ستخلد ذكرى يوم 5 نوفمبر
قال الناشط السياسي، محمد عتمان، إن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، أرسل مجموعة من التلاميذ؛
تحاول قوات الدفاع المدني بالبحيرة، الآن، السيطرة على النيران التي شبت مرة أخرى بالسيارة النقل التي تسببت في حادث.