الإصابات هى الشبح الذى يحاول لاعبو السيرك تفاديه بأى شكل، لأنها لن تكون السبب فى غيابهم عن فقراتهم المعتادة فقط
صخب وضجيج لا ينتهى إلا ببدء العرض، فداخل صالة العرض بالسيرك القومى تتحول الدقائق التى تسبق العرض إلى جحيم
«شعرت بأن كل شىء فى السيرك فى حاجة لإعادة نظر وتطوير» هى أول كلمات قالها جلال عثمان، مدير السيرك القومى، فى حديثه مع «الوطن» فالسيرك الذى أنشئ فى عام 1966
لم يتردد أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، فى حديثه مع «الوطن»، فى التأكيد على الظلم الذى يتعرض له لاعبو السيرك القومى فى مصر سواء فى المرتبات أو التأمينات
داخل كواليس تبديل الملابس و«بروفات» اللاعبين قبل العرض على الجمهور، تجد عدداً من التجمعات التى تتبادل الأحاديث الجانبية
يؤدون فقراتهم بشغف، يحاولون إبهار المتفرجين بكل الطرق، مرة من خلال رسم الضحكات على الوجوه، وأخرى بممارسة الحركات الخطيرة، وأحياناً بتمثيل القصص الكوميدية.
يبدو من الخارج كأنه عالم مبهج، الأضواء تتلألأ، وأصوات ضحكات الجمهور تخرج إلى الشارع، ضوضاء تنبعث من المكان لكنها ليست منفرة..