العالم المصرى الذى رفع رأس مصر عالياً، مر بمحنة شديدة فى الشهور الأخيرة؛ مرض غامض جديد مدمر
من الملك فاروق إلى عدلى منصور شهدت مصر أجواء متباينة أثناء حلف اليمين الدستورية لكل رئيس، وما بين هذا وذلك عاشت مصر حالة من الفرح والحزن والخوف والهدوء الحذر والغضب..
يجلس مسعد الدسوقى، 48 سنة، بكابينة سيارة الإسعاف فى حالة تأهب، يدقق النظر إلى منطقة الاشتباكات أمام محافظة بورسعيد، ينتظر إشارات المتظاهرين الخضراء ليتوجه إليهم
بجوار مزلقان «الحلايسة» الذى يبعد عن منطقة حادث قطار البدرشين أمتارا قليلة، جلس عامل المزلقان «على قرنى محمد»، 56 عاما، وحيدا، يمد يده إلى موقد ملىء بالخشب، ليتغلب على برودة الجو خلال ساعات الليل المتأخرة.
كل الطرق إلى القصر الجمهورى مغلقة، السير على الأقدام الوسيلة الوحيدة للوصول إليه، سيارات الإسعاف تنتشر بكثافة أمام بوابة قصر الاتحادية فى شارع النادى